حظوظ نجاح المفاوضات النووية مع إيران

“واشنطن بوست”: اعطوا الديبلوماسية فرصة

كتب وزراء الخارجية لوران فابيوس وفيليب هاموند وفرانك- فالتر شتاينماير وفيديريكا موغيريني: “في تشرين الثاني 2013 وبعد المفاوضات بين الدول الخمس مع إيران، تم التوصل الى اتفاق موقت على المشروع النووي الإيراني كانت له ثلاث فوائد اساسية: اولاً وقف تقدم العناصر الاكثر حساسية في هذا البرنامج مثل تخصيب الاوارنيوم في معظم اجهزة الطرد المركزي؛ وموافقة إيران على وقف التقدم في العمل في مفاعل أراك؛ والسماح للمجتمع الدولي بمراقبة المنشآت النووية الإيرانية في اي وقت… ومثل هذا التقدم ما كان ليتحقق من دون الاجماع الدولي على خطورة البرنامج النووي الإيراني، ومن دون نظام العقوبات الذي دفع إيران الى طاولة المفاوضات… إن هدفنا واضح وهو التوصل الى اتفاق شامل يعطي الشعب الإيراني حق الحصول على طاقة نووية سلمية ويسمح للمجتمع الدولي بالتحقق من عدم حصول إيران على سلاح نووي. ضمن هذا الاطار تفرض علينا مسؤوليتنا ان نضمن اعطاء افضل فرصة لنجاح المساعي الديبلوماسية”.

“لوموند”: عقبتان في وجه الاتفاق

“بدأت جولة جديدة ومكثفة من الاستشارات الديبلوماسية في الموضوع النووي الإيراني، كان أبرزها الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع اقتراب موعد معاودة المفاوضات الشهر المقبل في جنيف بين الدول الخمس زائد واحد وإيران… لكن اجواء المفاوضات شهدت توتراً في الاسابيع الاخيرة سواء في طهران ام في واشنطن حيث تصاعدت اصوات المعارضين للاتفاق… ثمة نقطتان اساسيتان لا تزالان موضع خلاف، فالدول الغربية تطالب بخفض كبير لعدد اجهزة الطرد المركزي والبالغ عددها 20 الف جهاز، في حين تطالب إيران برفع سريع للعقوبات المفروضة عليها.”

“هآرتس”: دور نتنياهو

كتب حيمي شاليف: “دعوة نتنياهو إلی إلقاء خطاب أمام الكونغرس الشهر المقبل في موضوع إيران والإسلام المتطرف، ستكون لها انعكاسات سلبية لانها ستظهر نتنياهو اداة في ايدي الجمهوريين وتحوله الى لاعب أساسي في الخلاف الناشئ بين الكونغرس والبيت الأبيض في فرض عقوبات جديدة على إيران يؤيدها الكونغرس ويرفضها أوباما”.

السابق
في أول كلمة له.. الملك سلمان يتعهد بمواصلة نهج أسلافه
التالي
500 ألف لبناني في دول الخليج قلقون من خطاب نصرالله