في جزين…تكسير وسرقة مطعم في وضح النهار

سرقة

أقدم مجموعة من الشبّان من منطقة حارة صيدا على اقتحام مطعم “عزيبه” في مدينة جزين، في وضح النهار وأثناء دوام العمل، وقاموا بالإعتداء على العاملين فيه وتكسير العديد من محتوياته وسرقة مبلغاً مالياً وبعض الأجهزة الكهربائية القيّمة !
وفي التفاصيل بحسب صاحب المطعم جوزيف حرب “أن حوالي 15 شاباً من منطقة حارة صيدا اقتحموا مطعمه في وضح النهار أثناء غيابه، واعتدوا بالضرب على زوجته الحامل بتوأم والعاملين في المطعم وأقدموا على تكسير بعض الواجهات الزجاجية والطاولات، وأخذوا مبلغا يقارب المليون ليرة كان موجودا في صندوق المطعم اضافة الى جهاز الصوت وميكسر وغيرها من الأدوات الكهربائية قبل أن يغادروا.”
وأوضح حرب “أنّ أحد هؤلاء كان يعمل لديه في المطعم قبل أن يصرفه بسبب سوء أمانته فما كان من الأخير الاّ أن عاد وبرفقته مجموعة من الشباب للإنتقام”.
واستغرب حرب ” أن يصل الفلتان الأمني الى حدّ تجرؤ المرتكبين وفي وضح النهار على اقتحام مطعم مليء بالعاملين والزبائن ويرتكبوا ما ارتبكوه ويرحلوا كأن شئياً لم يكن.”
من جهة أخرى أدخلت الزوجة الحامل الى المستشفى بعد تعرّضها للضرب من قبل المعتدين تخوّفا من فقدانها لطفليها، فيما عولج أحد العاملين في المطعم من جراح بالغة جراء الضرب المُبرح الذي تعرّض له.
وكانت القوى الأمنية تحرّكت بعد أن تقدّم صاحب المطعم بشكوى قانونية ولا يزال المرتكبون المعروفون بحسب مصدر أمني بالأسماء أحرارا حتى الساعة !
فمتى سيصار الى وضع حدّ لهذا الفلتان الأمني الذي تشهده معظم المناطق اللبنانية؟ ومتى سيرفع الغطاء عن المرتكبين والمعتدين والقتلة ويتمّ الاقتصاص منهم أمام القضاء ليكونوا عبرة لمن اعتبر؟

السابق
المحامية علم الدين تطالب بمحاكمة سارة الأتاسي وإقفال موقعها وتدافع عن الأحمدية
التالي
«كتائب القسام» لـ«حزب الله»: لنوحد المقاومة