14 آذار: نحذر من إمكان استخدام لبنان للرد على إسرائيل

إعلام 14 آذار

عقدت الأمانة العامة لقوى 14 آذار اجتماعها الأسبوعي في مقرها الدائم في الأشرفية، في حضور السادة: فارس سعيد، هرار هوفيفيان، ندي غصن، محمد بو حرفوش، سيفاك هاكوبيان، واجيه نورباتيليان، ربى كبارة، الياس ابو عاصي، ايلي محفوض، شاكر سلامة، ساسين ساسين، فادي سعد، سيمون ضرغام، يؤسف الدويهي، وليد فخر الدين، راشد فايد، مصطفى علوش، ادي ابي اللمع.

وتلا البيان عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار شاكر سلامة.
وبعد درس جدول الأعمال، أصدرت البيات الآتي:

“أولا- توقفت الأمانة العامة عند الغارة الإسرائيلية الأخيرة على القنيطرة السورية، فاستنكرت الاعتداء الاسرائيلي بصورة مبدئية، لكنها رأت أن حزب الله يقدم البرهان تلو الآخر على أن تورطه في القتال الدائر في سوريا يناقض الإجماع اللبناني العريض، حتى بات السؤال الذي يطرح: لماذا يصر الحزب على قتال الشعب السوري التواق إلى الحرية؟ ولماذا يصر على إقحام لبنان واللبنانيين في صراعات المنطقة؟ لماذا يصر على القتال من أجل الحفاظ على نظام بشار الأسد؟ ألا يساهم “حزب الله”، بإصراره على القتال في سوريا، في نقل الفتنة إلى لبنان، خلافا لكل ادعاءاته؟ وكررت مطالبتها “حزب الله” بالخروج الفوري من سوريا والعودة إلى لبنان بشروط الدولة اللبنانية المحددة في الدستور اللبناني.

كذلك تحذر الأمانة العامة من إمكان استخدام لبنان للرد على إسرائيل، وتشدد على ضرورة التمسك بالقرار 1701 الذي أثبت فاعليته منذ تسع سنوات، أي منذ آب 2006، وأفسح في المجال أمام أهلنا في الجنوب للعيش بحالة من الاستقرار الفعلي والإنماء في القرى والمدن والإستثمارات على كل أنواعها.

إن مسؤولية الحفاظ على لبنان، وعدم إعادته أرضا مستباحة للقوى الإقليمية وعلى رأسها اسرائيل وأيران، يعود إلى الحكومة اللبنانية وحدها. وهي مطالبة برفع الصوت وتأكيد تمسكها بقرارات الشرعية الدولية- الوسيلة الرئيسية لحماية لبنان.

ثانيا- تستنكر الأمانة العامة الاعتداء على وفد المحامين اللبنانيين في مؤتمر المحامين العرب، وتثمن مبادرة وزارة العدل ممثلة بشخص الوزير إلى متابعة القضية، وتعتبر أن موقف نقابتي بيروت والشمال دفاعا عن المحامين اللبنانيين الذين تعرضوا للإعتداء من محامي نظام بشار الأسد، يدلل على أن هاتين النقابتين تشكلان حصنا منيعا للحرية وشرف المهنة”.

السابق
اليونيفيل الإيطالية دشنت ملعب كرة قدم في بلدة عين إبل الحدودية
التالي
ملف العسكريين المخطوفين: تكتم شديد من الجميع.. فهل اقترب الحل؟