الإسلاموفوبيا في فرنسا

“نيويورك تايمز”: أصولية إسلامية

كتبت مارين لوبن رئيسة حزب الجبهة الوطنية في فرنسا: “(…) يتفادى وزير الخارجية الفرنسي تسمية الارهابيين الذين اقتحموا مقر شارلي إيبدو بالإسلاميين. وتمتنع الحكومة الفرنسية عن استخدام تعبير الاصولية الإسلامية خوفاً من الخلط بين الإسلام والإسلاموية… ولكن يتعين علينا تسمية الأشياء باسمائها، ففرنسا بلد الحريات وحقوق الانسان تعرضت لهجوم الاصولية الإسلامية… قبل كل شيء يجب ان نعترف بثلاثة اخطاء ذات اهمية كبيرة: الخطأ الاول ان التمسك بمبدأ التنقل الحر للاشخاص والبضائع في أذهان زعماء الاتحاد الأوروبي جعل كل عملية تفتيش او رقابة على الحدود بمثابة هرطقة على رغم دخول اطنان من السلاح سنوياً من البلقان الى الاراضي الفرنسية وتنقل الجهاديين بحرية عبر أوروبا؛ الخطأ الثاني الهجرة الجماعية الشرعية والسرية، الأمر الذي منع وضع سياسة حقيقية للاندماج… الخطأ الثالث السياسة الخارجية الفرنسية في السنوات الاخيرة وتدخل حكم ساركوزي في ليبيا، ودعم فرنسوا هولاند لبعض الاصوليين في سوريا، والتحالف مع الانظمة العربية التي تمول التنظيمات الارهابية”.

“لوبوان”: عنصرية أم إسلاموفوبيا!

“هل يمكننا الحديث عن إسلاموفوبيا؟ على رغم تصاعد اعمال العنف ضد المسلمين، فان عدداً من المسؤولين السياسيين بدءاً من رئيس الوزراء مانويل فالس يرفضون استخدام هذا التعبير، ويفضلون استخدام تعبير عنصرية معادية للمسلمين كما لو ان المسلمين يمثلون عرقاً خاصاً. لماذا هذا الرفض لاستخدام تعبير إسلاموفوبيا؟ ربما لان هذه الكلمة يستغلها ممثلو الإسلام الراديكالي من امثال طارق رمضان للرد على اي انتقاد موجه الى الإسلام. عام 2012 كتب سلمان رشدي ان الإسلاموفوبيا كلمة اخترعت في وقت متأخر من اجل الدفاع عن طائفة، لكن الإسلام دين وخيار والمجتمعات الحرة يجب ان تكون قادرة دائماً على التعبير بحرية عن آرائها في هذا الشأن”.

“لوموند”: محاربة الإسلاموفوبيا

“(…) هناك من يدعي ان اتهام شارلي إيبدو بالإسلاموفوبيا والانتقادات الموجهة اليها هي السبب في الاعتداءات التي تعرضت لها، وثمة من يحمل التيارات التي تدعو الى محاربة الإسلاموفوبيا مسؤولية ذلك… وهنا يطرح سؤالان: ما العلاقة بين سياسات الدول الغربية وصعود التيارات الجهادية؟ وما هي حقيقة الإسلاموفوبيا في فرنسا وكيف نحاربها؟”.

السابق
ما علاقة هيفا وهبي بكلوي كارادشيان؟
التالي
نانسي عجرم وإليسا تتنافسان..عالمياً