هدوء حذر على الحدود …وترقب لرد «حزب الله»

كتبت”البلد” تقول : أكد “حزب الله” عبر احد مسؤوليه انه سيرد في المكان والزمان المناسبين بعد العملية العسكرية التي استهدفت موكبا له في القنيطرة في الجولان السوري (الاحد). وجاء الرد ايضا من ايران التي نعت احد جنرالاتها محمد علي الله دادي القائد الاسبق لفيلق الغدير والمساعد الحالي لقاسم سليماني.

الرد الايراني جاء على لسان رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي في رسالة الى امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قال فيها ان انتقام حزب الله مما حصل في القنيطرة سيكون قاسيا.

وسيطر الهدوء التام على الحدود اللبنانية – الاسرائيلية، وسجّلت اعلى درجات الاستنفار في صفوف مختلف القوى العسكرية والأمنية العاملة في هذا القطاع. وسيّر الجيش اللبناني و”اليونيفيل” دوريات على طول الحدود، فيما غابت الدوريات الاسرائيلية خوفا من اي عمل انتقامي. واذ حرصت “اليونيفيل” على الطمأنة الى ان الوضع على الخط الأزرق هادئ وتحت السيطرة ولا إشارات إلى أي تصعيد”، افادت وسائل اعلام اسرائيلية عن نصب رادار “أورن” ضخم شمال اسرائيل للمرة الاولى. كما استدعى الجيش الإسرائيلي رؤساء البلديات الحدودية مع لبنان لبحث الوضع الأمني، فيما يعيش الشارع الإسرائيلي حالة من الخوف تحسبا لأي رد من “حزب الله”.

ولم يكد رئيس الحكومة تمام سلام يلملم تبعات مواقف السيد نصرالله المعادية للبحرين، حتى حبس الداخل الشعبي والرسمي أنفاسه مجددا، في انتظار تبيان مكان وزمان وطبيعة رد “حزب الله” على العملية العسكرية، التي اودت بـ6 من كوادره، و6 ايرانيين حسب ما قال مصدر مقرب من الحزب لـ”فرانس برس” امس، من بينهم اللواء دادي، مشيرا الى انهم كانوا ضمن موكب من 3 سيارات عند استهدافهم.

وسط هذه الاجواء، انشغل المراقبون في رصد تداعيات غارة القنيطرة على الحوار بين “المستقبل” وحزب الله” والذي تعقد جلسته الرابعة الاثنين المقبل.

وفي تطور امني لافت ليلا، افاد مراسلنا في صيدا محمد دهشة ان مجهولين القوا قنبلة يدوية في المنطقة الفاصلة بين مقبرة الانكليز عند الطرف الغربي لحارة صيدا وشارع فرعي فيها وسمعت اصداؤها قوية في صيدا وعين الحلوة وجوارهما وبدا ان الهدف توتير الاجواء في المدينة ومنطقتها التي تنعم بالامن والهدوء وقد ادى انفجارها الى تضرر شاحنة كانت متوقفة في المكان من دون وقوع اصابات وضرب الجيش والقوى الامنية طوقا امنيا وبوشرت التحقيقات لمعرفة الفاعلين.

وقد سبق انفجار القنبلة اطلاق نار في مخيم عين الحلوة بعد نبأ مقتل احد ابنائه في العراق محمد سويلم كما قتل آخر من مخيم البداوي في غارة للتحالف الدولي في سورية.

السابق
«أراب أيدول» المقبل بدون أحلام؟!
التالي
بالفيديو: مذيع بريطاني يلقن متصلاً طالب المسلمين بالاعتذار عن حادثة «شارلي» درساً لن ينساه