سليمان: لمواجهة الأخطار المحدقة بالحوار

ميشال سليمان

شدد الرئيس السابق ميشال سليمان على ضرورة مواجهة الأخطار المحدقة بالحوار، تارة عبر عمل إرهابي في الداخل وتارة أخرى عبر عدوان إسرائيلي على لبنانيين في الخارج، معتبرا ان المصلحة الوطنية العليا تكمن في تفويت أي فرصة يتحينها العدو لزرع التفرقة بين اللبنانيين.

وخلال استقباله وزير العمل سجعان القزي والنائبين هنري حلو وانطوان سعد، أكد أهمية البقاء على التضامن الحكومي لتسيير أعمال مجلس الوزراء في ظل الفراغ الذي طال أمده بفعل التعطيل، معتبرا أن وحدة الموقف تشكّل رافعة للخطة الأمنية ومظلة للحوار ريثما يتم إنتخاب الرئيس وينتظم عمل المؤسسات.

كما تناول سليمان موضوع الأضرار الزراعية الناجمة على العاصفة مع وزير الزراعة أكرم شهيب لإيجاد الحلول المناسبة لمساعدة المزارعين.

وطالب سليمان خلال لقائه وفداً من حركة “حماس” بضرورة تحصين وضع المخيمات الفلسطينية في لبنان عبر الالتفاف الفلسطيني – الفلسطيني والتنسيق المتواصل مع الدولة اللبنانية لمواجهة كلّ من يتربص شراً بالأمن اللبناني داخل المخيمات أو خارجها.

من جهة أخرى، بحث سليمان في الأوضاع المحلية والعربية مع السفير الاردني نبيل مصاروة، الذي أكد بدوره أهمية إتفاق الطائف وتطويره وتحصينه وحماية المؤسسات كل المؤسسات في لبنان، ولأن يبقى لبنان بمنأى عما يجري في المنطقة حفاظا على وحدته الداخلية وسلمه الاهلي ودعم لمؤسساته وأساسها الجيش والقوى الامنية.

وأضاف: “كل من قتل بنار اسرائيلية فهو شهيد ان كان في لبنان او خارج لبنان، ونعول كثيرا على حكمة قيادة حزب الله بأن يبقى لبنان بمنأى عن الدخول في اي مغامرة عسكرية تخطط لها اسرائيل على مستوى العالم العربي وعلى مستوى لبنان، لأن هم اسرائيل الدائم ان يبقى العالم العربي في حروب داخلية وتوتر”.

السابق
ما جديد التحقيقات في اعتداءات باريس؟
التالي
هل يخاف اللبنانيون من الحرب الآتية؟