سجال بين بريطانيا والسعودية

“الحرية لرائف بدوي” عنوان صدرت به صحيفة “الاندبندنت” البريطانية صفحتها الأولى، مع صورة للمدون السعودي وسط أطفاله الثلاثة.
وقالت الصحيفة إن 18 شخصية بارزة من الحائزين على جائزة نوبل وقعوا على خطاب يطالب أكاديميين في السعودية بإدانة الجلد العلني لبدوي، الذي حكم عليه بألف جلدة والسجن عشرة أعوام.

وحذر الخطاب من أن “بنية التعاون الدولي مع السعودية قد تتداعى بسبب الفزع من القيود الشديدة على حرية الفكر والتعبير المفروضة على المجتمع السعودي”، بحسب الاندبندنت التي أطلعت على الخطاب الموجّه إلى رئيس جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية البروفيسور جان-لو شامو.

ووفقا للصحيفة، فإن الكثير من العلماء البارزين في الغرب غير مرتاحين للتعاون مع الجامعة بسبب “تاريخ المملكة الكارثي فيما يتعلق بحقوق الإنسان”، وأضافت أنهم قد يرفضون أي نوع من التعاون إذا أهمل هذا الخطاب.

واعتبرت إن عجز الحكومة البريطانية، وحكومات أخرى، عن فعل أي شيء باستثناء الالتزام بـ”حوار مستمر” مع السعوديين حول قضية بدوي يعتبر “أمرا مخجلا لكنه ليس مفاجئا”.

وترى الصحيفة أن هذا الموقف يعكس غياب رغبة الغرب في التعامل مع الاستخفاف بحقوق الإنسان الأساسية الذي يميز النظام القانوني السعودي بالكامل.

السابق
تشلسي في ضيافة ليفربول في كأس الرابطة
التالي
كيف تعامل إعلام 8 آذار مع معركة القنيطرة السورية؟