بالصور: ابتكارات لبنانيّة 100 %

يبرع اللبناني عادةً في الابتكارات. منها ما هو جيّد ومفيد، ومنها ما هو عابر أو، حتى، تافه. وفي جولة على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المدوّنات (Blogs) يمكننا أن نعثر على بعضٍ من هذه “الابتكارات”.
بين ميا خليفة و”تشارلي ايبدو”

ميا خليفة
في ربطٍ بين حدثين منفصلين ومختلفين شغلا اللبنانيّين لفترة، نُشر على أحد المدوّنات رسم كاريكاتوري لممثلة الأفلام الإباحيّة ميا خليفة وُضع على غلاف المجلة الفرنسيّة الساخرة “تشارلي ايبدو” التي تعرّضت لهجوم إرهابي بعد أن نشرت رسوماً مسيئة للنبي محمد. وعمد الرسّام، المجهول الهويّة، الى التماهي مع الأسلوب الذي تعتمده المطبوعة الفرنسيّة، مستبدلاً عبارة “أنا تشارلي” بالفرنسيّة، بعبارة أخرى من وحي مهنة خليفة.
الطائفيّة في الشوكولا
وحفلت أيضاً المدوّنات الالكترونيّة بكتابات وصور عن الحملة الإعلانيّة للماركة الشهيرة “نوتيلا”، حيث عمدت الشركة المروّجة، عبر اللوحات الإعلانيّة على الطرقات اللبنانيّة، الى تخصيص كلّ طائفة بإعلان مختلف من حيث الأسماء المختارة عن الآخر، وذلك بمناسبة إطلاق عبوات خاصّة بالأسماء شبيهة بتلك التي أطلقتها “كوكا كولا” منذ فترة. فمقابل تخصيص أسماء ريتا، طوني وشربل بلوحة، خُصّصت أسماء سارة، حسّان ومحمد بلوحة أخرى…
ولم تنجُ الشوكولا في لبنان من الطائفيّة أيضاً.

شوكولا
أركيلة على شَعر!
لم تعد الأركيلة التي تدمن عليها نسبة كبيرة من اللبنانيّين مقتصرة على المطاعم والمقاهي، بل غزت الكثير من الأماكن العامة والخاصّة حتى وصلت أخيراً الى مزيّني الشعر.
ففي بادرة لافتة ومستغربة، قام أحد مزيّني الشعر في منطقة عائشة بكار بتوسيع اختصاص محلّه من قصّ الشعر والحلاقة للرجال الى بيع الأركيلة للزبائن الذين بات بمقدورهم أن ينعموا بـ “نفَس” بالنكهة التي يختارونها، بينما يسلك مقصّ الحلاق طريقه في شعرهم…
وإذا كان الزبون يخرج عادةً من صالون مزيّني الشعر متنعّماً برائحة عطرة، فهو سيخرج من هذا الصالون، سواء كان مدخناً أم لا، برائحة مختلفة جدّاً.
يبقى أن نقول “نعيماً”…

السابق
توقيف مروجي عملة مزيفة في تعلبايا
التالي
كنعان بعد اجتماع التكتل: الإصلاح المالي يبدأ من فوق