طوني فرنجية لمي شدياق: يا أبشع الناس وأعهر الناس؟

مي شدياق
هي حرية الرأي والتعبير التي نتغنّى بها في لبنان، حرية الصحافة والقلم الحر المصفوفة فقط في سطور، ولكن ما يكتب لا يشبه الواقع الموجود.. يهاجم من ينتقد ومن يعبر عن رأيه بأبشع الألفاظ لتصل إلى حد الشماتة والذنب الوحيد الإختلاف بالرأي أو بالإنتماء.

أُدخلت الإعلامية مي شدياق في هذه ال “مغليطة” إذ أشعلت الحرب الكلامية مرّة جديدة بين الإعلامية مي شدياق وجمهور المقاومة، حين انتقدت شدياق عبر صفحتها الخاصة على الفايسبوك نقل معظم الشاشات اللبنانية تشييع الشهيد جهاد عماد مغنية، وعن التفاخر بها. إذ كتبت: “لقد أصابتني حالة من الإنقباض وأنا أتنقلّ بين الشاشات اللبنانية تتسابق لنقل وقائع تشييع جهاد عماد مغنية في روضة الشهيدين.. الموت لاسرائيل، الموت لأمريكا… تهبلٌ وتبجيلٌ بالمقاومة، أعلام حزب الله وسط جموع غفيرة وصراخ لبيك يا نصرالله لبيك حزب الله، لبيك خميني الخ..” . وقد عجّت صفحتها بردود مبتذلة وشماتة وشتائم من العيار الثقيل. ولكن بغض النظرعن موقفنا حيال ما كتبته وعن رأيها وموقفها الشخصي، هل ضاقت فسحة الحرية الى حد لم نعد نستطيع نتقبل رأي مخالف ليصل الى حدّ كره الآخر ؟

اما اللافت كان تعليق “طوني فرنجية” القاسي على كلام شدياق: “نعم نحن في لبنان ست مي وبكل فخر… في لبنان هناك نوعين من الشهداء، شهداء المقاومة وشهداء العمالة. أفهم مدى حقدك لأنك من نوع شهداء العمالة، مثلك مثل الذين تتباكون عليهم وتبنون أمجادكم على موتهم.. يا أبشع الناس وأسفل الناس وأعهر الناس!”

شهد هذا التعليق تهليلاً لفرنجية على الفيسبوك من قبل جمهور 8 أذار ، وتبين لاحقّا أنّ هذا الحساب لشخص يحمل الإسم نفسه. وقد تبرأ بدوره طوني سليمان فرنجية من هذا الحساب على صفحته الخاصة إذ نشر هذه الصفحة على الفايسبوك وقال إنها الصفحة الرسمية للسيد طوني سليمان فرنجيه وان اي صفحة اخرى لا تمثله ولا علاقة له بها اطلاقا.

السابق
هل يخاف اللبنانيون من الحرب الآتية؟
التالي
نيويورك تايمز: اطاحة الاسـد لن تسهم في كبح جماح الفوضى