مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الإثنين في 19/1/2015

نشرات الاخبار

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

قلق شعبي في الجنوب وسؤال على ألسنة كل أهل السياسة هو كيف سيرد حزب الله على إعتداء القنيطرة ومتى وأين؟

حزب الله أتخذ القرار بالرد ولاريجاني أبلغ السيد نصرالله أن دماء الشهداء ستحبط مخططات الصهاينة والتكفيريين. وعلى هذا يرتسم سؤال آخر هل إن أهداف الاعتداء في سياق المقاومة والإحتلال أم إنها أكبر من ذلك في إطار الملف النووي الإيراني؟

صحيح ان للاعتداء بعدا سوريا لكونه قد وقع في الجولان لكن الصحيح أيضا أنه لا يتعلق بالجغرافيا فقط وإنما بالعامل الزمني والمقصود هنا توقيت الغارة الجوية بالتزامن مع مرحلة متقدمة وحساسة في مفاوضات الملف النووي.

وهنا يقول محللون إن إسرائيل وعلى مدى سنتين تدعو الى ضرب المفاعلات النووية الإيرانية لكن الإدارة الأميركية كانت تعارض ذلك لذا أتى إعتداء القنيطرة لإستجلاب رد من حزب الله والقيام برد على الرد في الجنوب اللبناني وصولا الى المفاعلات الإيرانية عن طريق الجو وفي هذا سابقة إسرائيلية في مفاعل العراق.

والى هذا الحدث اللبناني-الإقليمي حدث آخر برز في صنعاء العاصمة اليمنية التي شهدت مواجهات هي الأولى من نوعها بين قوات الأمن والمسلحين الحوثيين الذين فجروا مقرا عسكريا قرب القصر الرئاسي كما سيطروا على وسائل إعلامية رسمية. وبين الحدثين (2) في القنيطرة وصنعاء، انتقل الرئيس المصري على عجل من دولة الإمارات العربية المتحدة الى المملكة العربية السعودية من دون أن يكون خطط لذلك وهذا يعني أن القيادة السعودية أرادت تشاورا سريعا مع الرئيس السيسي.

عودة الى الجنوب الذي سجلت فيه على الخط الأزرق دوريات للجيش اللبناني واليونيفيل وتحليق للطيران الإسرائيلي.

============================
* مقدمة نشرة أخبار “المنار”

انها المقاومة ابناء وقادة على درب النصر والشهادة، منهم من قضى ومنهم من ينتظر وما بدلوا البوصلة ولا الطريق والقنيطرة الدليل. ان كل درب يمشيها المقاومون الى القدس وفلسطين.

عند مثلث سوريا ولبنان وفلسطين امتزجت دماء المقاومين. قادة ومجاهدون لبنانيون ايرانيون ومواطنون سوريون استشهدوا بعدوان صهيوني نصير الارهاب التكفيري.

حاول العدو احياء امله في مزرعة الأمل السورية قرب بلدة حضر استهدف مقاومين كانوا في جولة ميدانية لمعاينة الاعتداءات الاسرائيلية ضد اهالي المنطقة والقصف اليومي الذي يطاول مناطق وجود الجيش السوري ولاستكشاف حجم التنسيق القائم بين المسلحين والعدو.

الموكب المستهدف كان بعيدا نحو ستة كيلومترات من الشريط الحدودي المحتل في القنيطرة عندما استهدفته طائرات العدو ففرزت الدماء محاور العداء.. اسرائيليون وتكفيريون من جهة، ومقاومون من جهة أخرى.

اليوم كان اهل المقاومة في كل مكان من عالمنا العربي والاسلامي على موعد مع عرس جديد للشهادة. زف جهاد عماد مغنية شهيدا ليرتاح قرير العين في البقعة المباركة من جانب روضة الشهداء حيث والده في نعيم مقيم، وغدا القائد محمد أحمد عيسى (ابو عيسى الاقليم) على الموعد في بلدته عربصاليم، فيما باقي الشهداء عباس حجازي، محمد ابو الحسن، غازي ضاوي وعلي ابراهيم، استمهلوا الاهل والاحبة لمواعيد تحدد لاحقا.

زفت المقاومة شهداءها فأزفت عند العدو تداعياتها وحلل سياسيوه كما صحافيوه بأن رد حزب الله لن يكون بعيدا.

============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”

فعلت اسرائيل فعلتها وتمكنت من اصطياد كوكبة من قياديي حزب الله والحرس الثوري الايراني في القنيطرة السورية. لكنها لم تجرؤ على اعلان مسؤوليتها عن الجريمة ولم تحتفل وخيم الصمت على مقراتها الرسمية والعسكرية وساد الحذر والترقب مستوطنيها من رد فعل حزب الله.

الحزب في المقابل واجه الضربة بصمته المعهود في مثل هذه الظروف وساد حزن غاضب صفوف محازبيه واهالي الشهداء. كل هذا وسط سيل من التوقعات والتساؤلات: كيف سيرد على اسرائيل ومتى، وعلى أي درجة من المقاييس الردعية التي عددها السيد نصرالله في الأمس القريب؟

تغييب القائد العسكري الأعلى للدولة اي رئيس الجمهورية نقل ثقل المسؤولية الى المجلس الرئاسي الحاكم وكالة أي الى مجلس الوزراء. لكن هذا المجلس الذي يجمع بين معارضي التدخلات العسكرية للحزب في الإقليم ومؤيدي هذه التدخلات سيضع الحكومة كما دائما خارج دائرة التأثير في الحوادث وسيثبتها في دور المتفرج.

فهي لا تحارب ولا يمكنها أن تمنع الحرب وكل ما ترك لها هو بعض الاتصالات الشكلية والدعاء بأن لا يأتي الأمر من طهران للحزب برد انتقامي وتفقد جهوزية مخازن الهيئة العليا للإغاثة.

============================
* مقدمة نشرة أخبار “المستقبل”

بعد الغارة الاسرائيلية في القنيطرة السورية التي اسفرت عن مقتل عدد من قيادات وعناصر حزب الله والحرس الثوري الايراني يبقى السؤال ماذا سيفعل حزب الله، هل سيرد واين ومتى وكيف؟

هل سيكون الرد من لبنان ام من سوريا حيث حصلت الغارة ام في الخارج كما تحدثت صحف اسرائيلية؟

وفيما التزم حزب الله الصمت وبدأ تشييع كوادره وعناصره جاء الرد الاول من ايران التي نعت احد جنرالاتها محمد علي الله دادي القائد الاسبق لفيلق الغدير والمساعد الحالي لقاسم سليماني.

الرد الايراني جاء على لسان رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية علاء الدين بروجردي في رسالة الى امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله قال فيها ان انتقام حزب الله مما حصل في القنيطرة سيكون قاسيا.

=============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”

قدر المقاومة التضحية في حرب مفتوحة مع العدو الاسرائيلي، وقدر المقاومين الشهادة حتى النصر وما بدلوا تبديلا، يشيع حزب الله شهداءه ويمضي في المسيرة اين سيرد وكيف ومتى؟ اسئلة تقلق الاسرائيليين مستوطنين وعسكريين.

الرد محسوم ولكن هل يكون عبر الجولان؟ ايران التي سقط لها شهيد قيادي في الحرس الثوري العميد محمد علي الله دادي كان في مهمة استشارية لدعم الحكومة السورية قالت انتقام مقاومي حزب الله سيكون قاسيا.

هذا العدوان الاسرائيلي مصنف بالنسبة الى طهران في خانة محاولة اسرائيل اضعاف محور المقاومة في مواجهة الارهاب والاحتلال في المنطقة كما قال علاء الدين بروجاردي.

الاسئلة الصعبة تعددت عن ابعاد العدوان الاسرائيلي وماذا عن التداعيات هل ستخلط الحسابات في الجولان خصوصا ان اسرائيل اعتمدت في السنوات الماضية على مسلحين ارهابيين نفذوا هجمات ضد مواقع عسكرية سورية كانت تشكل خطرا على الاحتلال. ما بين هجمات المسلحين على المواقع السورية والغارات الاسرائيلية هدف واحد فهل باتت جبهة الجولان مفتوحة عمليا للحرب بين محورين؟

في جنوب لبنان اجواء طبيعية لا استنفار ولا تحركات، واليونيفيل تسير دورياتها كالعادة بالتنسيق مع الجيش اللبناني. العدوان الاسرائيلي ليس الاول من نوعه والمقاومة ترد دوما على كل الاعتداءات والمواطنون صامدون لا تخيفهم عدوانية اسرائيل بعكس المحتلين الاسرائيليين المذعورين في مستوطناتهم.

============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “ال بي سي”

بعد عملية القنيطرة، هل سيرد حزب الله؟ أين؟ وكيف؟

تلك هي الاسئلة البديهية التي تطرح عقب كل عملية خصوصا إذا كانت بالحجم الذي وقعت فيه. حزب الله، المعني الاول بتقديم الاجوبة ما زال يلتزم الصمت، خصوصا ان ليس من تقاليده العسكرية أن يعلن عما يزمع القيام به، لكن الضربة الموجعة التي تلقاها تحتم طرح هذه الاسئلة خصوصا ان العملية تمت في سوريا وليس في لبنان، ما يطرح السؤال: هل تكون الحدود السورية هي انطلاق ردة الفعل أم جنوب لبنان؟ التقديرات في هذا المجال ليست بالسهلة خصوصا أنها تخضع لحسابات محلية وإقليمية وربما دولية، وقبل كل ذلك لا مؤشرات قبل موقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

في الانتظار، الملفات الداخلية على حالها ويأتي في مقدمها ملف سلامة الغذاء الذي قدم اليوم وزير الصحة وائل ابو فاعور معطيات جديدة في شأنها.

============================
* مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

الجهاد سر أبيه وفوق ضريحه ويسكن فسيح ترابه جهاد والبقية تأتي لأن ما تبقى من الاسم هو عماد مغنية الرجل الذي ظل يؤرق عدوه من تحت الأرض كما كان فوقها ومعا حين تبددكما أجنحة الموت البيضاء الأب والابن يجمعهما ضريح واحد لتأخذ روضة الشهيدين اسمهما عن سابق جهاد وعماد ستة شهداء يوارون في الثرى اليوم وغدا فيما نعت إيران شهيدا سابعا اللواء محمد علي الله دادي وأبرقت إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله معزية ومتوعدة برد قاس من حزب الله على غارة القنيطرة لكن الحزب ما زال في مراسم العزاء لم يوقت الرد لا في الزمان ولا في المكان المناسبين وهي العبارة التي لم تعد لها سوقها حتى داخل مجتمع حزب الله وكل الأسئلة اليوم تتجه نحو الرد وأول من يطرحها هم الإسرائيليون أنفسهم الذين حللوا حتى الدوار وتوقعوا أفعالا وردودا من الحزب حتمية وغير فورية لكنها لن تصل إلى الحرب حزب الله لم يعط العدو ما يريحه من أجوبة في انتظار استكمال مراسم التشييع التي تتجه غدا إلى الجنوب في مهرجان مركزي في أثناء تشييع الشهيد محمد عيسى أو أبو عيسى الإقليم القائد الذي اتخذ اسمه من مسيرته الموسعة في إقليم التفاح وما خلا المراسم والإجراءات الميدانية المتعلقة بها فإن كل تحليل عن رد لحزب الله ومستوياته وجغرافيته هو في علم السيد وقيادة أركانه التي تملك وحدها حصرية المعلومة وقرارها لكن سياسيين لبنانيين استبقوا فحوى القرار وذهبوا إلى التحذير من توريط لبنان وإغراقه في المغامرات والردود غير المحسوبة ولاموا حزب الله وهو في حزنه واتخذوا الحيطة والحذر واستدعوا الويل وأفلتوا الخيل قبل أن يقول الحزب ما هو فاعل غدا بأي طريقة وأين فانتظروا مرور مواكب الشهداء وليس مطلوبا من أحد التحاف الملاجئ سياسيا من الآن فالشهداء الذين سقطوا على درب مزرعة الأمل في القنيطرة اغتالتهم إسرائيل وهذا السبب وحده كاف للتوافق بأن للبنان عدوا أول لم تلغه التنظيمات الإرهابية التي التحقت بمركبه وأصبحت تعمل نصرة له.

============================
* مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”

سقط القناع نهائيا كل الوسطاء والوكلاء زالوا لما بان الاصيل، جوهر الصراع في سوريا تكشف على حقيقته، كشرت اسرائيل عن انيابها متجاوزة واجهة “النصرة” التي كانت تستعملها احيانا والمجموعات المسلحة التي دعمتها جهارا لتصبح المواجهة بالمباشر حسب المشهد الذي شهدته القنيطرة أمس.

الاكيد ان رقعة الاشتباك بين حزب الله واسرائيل توسعت وان الجنوب السوري ما عاد خارج هذه الرقعة والاكيد ايضا ان اسرائيل التي تسعى من خلال عملية القنيطرة الى تغيير قواعد الاشتباك تدرك انها ما عادت المتحكم الوحيد باللعبة وشروطها وان لمحور المقاومة نظرته وقدراته وقراراته.

ووفق هذه المعادلة متى سيكون رد حزب الله واين وكيف؟ المعلومات تشير الى ان الرد سيكون اكيدا الا ان المعلومات نفسها تؤكد ان لدى الحزب ضوابط ثلاثة للرد على عملية القنيطرة:

فأولا الرد ليس فوريا او متسرعا. وثانيا لن يكون هذا الرد بالوسائل العسكرية. وثالثا سيكون الرد في المكان المناسب مع مكان وقوع الجريمة.

وفق هذه القواعد تدار المواجهة المفتوحة فلا المقاومة ستتراجع ولا قافلة الشهداء ستهد معنوياتها بل على العكس فمن منزل كل شهيد تزهر عائلة مقاومة تسير على خطاه ومن خلف كل شهيد ابن جاهز للشهادة لتستمر المقاومة والمسيرة.

السابق
الصور الاولى للانفجار في صيدا
التالي
الجيش: طائرتا استطلاع اسرائيليتان خرقتا الاجواء اللبنانية