اسرائيل تستهدف حزب الله في القنيطرة.. وقلق في لبنان

كتبت “البلد” تقول : في تطور أمني خطير، أعلن “حزب الله” سقوط عدد من عناصره في اعتداء إسرائيلي على مجموعتهم في منطقة القنيطرة السورية. وجاء في بيان وزعته العلاقات الإعلامية في الحزب: “اثناء قيام مجموعة من مجاهدي حزب الله بتفقد ميداني لبلدة مزرعة الأمل في منطقة القنيطرة السورية، تعرّضت لقصف صاروخي من مروحيات العدو الاسرائيلي، مما ادى الى استشهاد عدد من الإخوة المجاهدين الذين سيعلن عن اسمائهم لاحقا بعد إبلاغ عائلاتهم الشريفة”. وأفادت المعلومات ان من بينهم جهاد عماد مغنية.

وكثف الطيران الحربي والإستطلاعي الإسرائيلي،طلعاته الاستكشافية فوق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان المحتلة، تزامنا مع تحركات غير عادية، لقوات الاحتلال الاسرائيلية في مواقعها الامامية، المتاخمة للمناطق المحررة، وعلى طول جبهة مزارع شبعا المحتلة. كما رفع جيش العدو استنفار قواته في هذا القطاع. فيما نشطت الاتصالات السياسية اللبنانية الداخلية في ظل مخاوف من تداعيات تطال لبنان وذكرت اوساط حكومية ان هناك تحضيرا لجلسة حكومية تعقد اليوم.

وامنياً ايضا، وفيما تتجه الانظار الى مخيم عين الحلوة على خلفية مواقف وزير الداخلية نهاد المشنوق، كشفت مصادر فلسطينية لـ “صدى البلد”، عن “خطة طوارئ” سياسية أمنية للتعاطي بجدية مع المعلومات الرسمية اللبنانية واعترافات الموقوفين لدى الجيش اللبناني بأن من جنّد لتفجير جبل محسن الارهابي موجود في المخيم في اشارة الى المطلوبين شادي المولوي واسامة منصور. واشارت المصادر، الى ان الخطة تهدف الى العمل على تفكيك الالغام الامنية بالتنسيق مع القوى اللبنانية لعدم الوصول الى اتخاذ قرار حاسم بخيار عسكري في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المخيمات الفلسطينية في هذه المرحلة مع الغطاء الدولي والاقليمي والمحلي لمكافحة الارهاب ما يطيح بخصوصيتها السياسية كرمز للقضية الفلسطينية وحق العودة ومع التوافق اللبناني الداخلي والحوار الجاري بين “تيار المستقبل” و”حزب الله”.

وفي خرق جديد للحدود الشرقية، اصيب 3 مسلحين برصاص الجيش اللبناني، بعدما رصدهم يتسللون مع مجموعة مسلحة، في منطقة وادي حميد في جرود عرسال.

من جهته، التقى وزير العدل اللواء اشرف ريفي، في قاعة مسجد السلام في طرابلس، أهالي الموقوفين في سجن رومية الذين كانوا ينفذون اعتصاما امام المسجد، واستمع الى مطالبهم، وقال بعد اللقاء: “سأسعى لتنظيم زيارات للقاء ابنائكم وفقا للقوانين المرعية الاجراء وأعدكم ان المحاكمات ستنتهي خلال شهرين”.وأشاد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بنجاح خطة وزير الداخلية الأمنية في سجن روميه، آملاً نجاحها أيضا في البقاع الشمالي. وكان الراعي قد زار جبل محسن مقدما التعازي بشهداء التفجيرين الانتحاريين، كما زار دارة آل كرامي معزيا بالرئيس الراحل عمر كرامي.

السابق
هل كان جهاد مغنية مسؤولاً عن ملف الجولان؟
التالي
كلام طهران على «الرئاسة» لم يكن مقنعاً في بيروت