تشديد الاجراءات الامنية.. والجيش يضبط دفعة جديدة من المتفجرات والاسلحة

الجيش اللبناني

كتبت صحيفة “الأنوار” تقول : يواصل الجيش والقوى الامنية اجراءات ميدانية في مختلف المناطق لاحباط اي عمل امني تخطط له جماعات ارهابية. وقد اعلن الجيش امس ضبط كمية من الاسلحة والاحزمة الناسفة، واوقف اشخاصا يشتبه بتورطهم في اعتداءات على وحداته.

وقال بيان لقيادة الجيش ان دورية عسكرية، دهمت منزل المطلوب عثمان محمد العبدالله في محلة التبانة – طرابلس من دون العثور عليه، وضبطت داخل المنزل، كمية من القنابل اليدوية والأسلحة والذخائر الخفيفة، وحزاما ناسفا، وعددا من الصواعق الكهربائية وأجهزة الإشعال والتفخيخ اللاسلكي، بالإضافة الى عدد من الأجهزة اللاسلكية وأعتدة عسكرية متنوعة، وأعلام تابعة لأحد التنظيمات الإرهابية.
وكانت القيادة اعلنت ليل امس الاول تفكيك سيارة مرسيدس في جرود عرسال – عين الشعب، مفخخة بعبوة زنتها 120 كلغ معدة للتفجير.
وقالت مصادر أمنية ان تدابير مشددة اتخذت في صيدا قرب السراي وقصر العدل والمقرات الرسمية بهدف حمايتها من أي عمل ارهابي بعدما ثبت للقيادات الامنية وجود شادي المولوي في مخيم عين الحلوة مع ارهابيين آخرين.

وتابعت المعلومات أن اعترافات بسام النابوش الموقوف لدى استخبارات الجيش، سمحت بكشف شبكة انتحاريين كان بعض عناصرها على تواصل مع المطلوب المولوي، واجتمع به في عين الحلوة، كما رصدت اتصالات بينهم وبين المولوي والمطلوب اسامة منصور.

وأوضحت المعلومات أن شبكة الانتحاريين كانت تضم 7 أفراد من بينهم انتحاريا جبل محسن الخيال والمرعيان و4 آخرين، تم القبض عليهم، من بينهم إيلي طوني الوراق الذي اعتنق الاسلام منذ نحو شهرين، ويبقى أحد أعضائها طليقا والبحث جار حاليا عنه، فيما التحقيقات مستمرة مع اعضاء الشبكة الموقوفين.

وقد قال طوني الوراق والد الموقوف ايلي، انه صدم من خبر توقيف ابنه الذي نزل عليه كالصاعقة، لافتا الى ان نجله كان يغيب عن البيت لفترات، ويعاشر شبانا ربما أقنعوه بفكرهم المتطرف، وقال نثق بقيادة الجيش الحكيمة واذا كان ابني مذنبا ليحاكم، وأترك الامور للقضاء.

السابق
الحوار على قراراته السابقة والعين على «عين الحلوة»
التالي
ملحم بركات: سوف أعتزل الفن قريباً