«السرفيس».. الى 1500 ليرة؟

وسط الأحاديث الدائرة عن الارتدادات الاقتصادية لانخفاض أسعار النفط، والأزمة التي احدثها في سوق القطع سحب الحكومة السويسرية التغطية لليورو والذي بلغ أمس ادنى مستوياته، تتداول دوائر وزارة الاقتصاد بالتنسيق مع نقابتي سائقي السيّارات العمومية احتمال إعادة لنظر بتسعيرة السرفيس، بعدما رفض مجلس الوزراء تثبيت سعر صفيحة البنزين، الامر الذي يعني انها مقبلة على تراجع قد يصل الى ما دون سقف العشرين الف ليرة، أي أكثر من 40 في المائة في غضون الأشهر الماضية مما يوجب اعادة النظر بالتعرفة التي كان وزير الاشغال والنقل السابق محمد الصفدي قد أجاز في أيّار من العام 2008 رفعها من 1500 إلى 2000 ليرة، تحت وطأة ارتفاع أسعار المحروقات عالمياً.

وكشفت معلومات لـ”اللواء” ان اجتماعات متلاحقة تعقد بين وزير النقل الحالي غازي زعيتر واتحادات ونقابات قطاع النقل، التي تعقد بدورها اجتماعاً في منزل بسّام طليس تمهيداً لاجتماع موسع سيعقد يوم الاثنين المقبل في مقر الاتحاد العمالي العام، على أن يليه اجتماع مع زعيتر في اليوم نفسه.

وأوضح طليس انه لا يعارض في المبدأ خفض تعرفة السرفيس، لكن ثمة قطاعات أخرى مرتبطة بالمحروقات يفترض أن تتجاوب بدورها مع هذا الخفض مثل تعرفة المولدات الكهربائية وأسعار النقل للباصات المدرسية والمواد الغذائية.

السابق
رداً على إيلي شلهوب وصحيفة «الأخبار»: الطهرانية الفاشلة
التالي
أحمد الحريري: «تيار المستقبل» لن يقبل بإقامة أي مطمر للنفايات في إقليم الخروب