الجيش يحبط مخططا تفجيريا وبريتال على طاولة الحوار

كتبت “البلد” تقول: أعاد تفجيرا جبل محسن الامن في لبنان الى فوهة البركان، بعدما ابتعد شبح التفجير الامني قليلا في الاشهر الماضية. وفي إعلان يعزز هذه الهواجس المستجدة، كشفت قيادة الجيش امس ان “مديرية المخابرات أحبطت مخططا لتنفيذ سلسلة عمليات إنتحارية أعقبت تفجيري جبل محسن، فأوقفت كلا من بسام حسام النابوش وإيلي طوني الوراق (الملقب أبو علي) والسوري مهند علي محمد عبد القادر، الذين كانوا يتحضرون للقيام بعمليات إرهابية تستهدف مراكز الجيش وأماكن سكنية، ويتجولون ببطاقات سورية وفلسطينية مزورة، وقد أظهرت التحقيقات إنتماء الموقوفين لمجموعة المطلوبين الفارين أسامة منصور وشادي المولوي، ومبايعتهم لتنظيمات إرهابية، ومشاركتهم في القتال في سورية وفي الإعتداءات على الجيش والإشتباكات بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة”.

وليلا قطع الجيش اللبناني طريق عين الشعب في عرسال وضرب طوقا امنيا حول طريق ترابية انقلبت عليها سيارة من نوع مرسيدس اشتبه بانها مفخخة، وبعد كشف الخبير العسكري عليها تبين انها مفخخة بـ 120 كلغ من المواد الشديدة الانفجار.

وحضر الملف الامني في جلسة مجلس الوزراء امس، حيث أكد وزيرا الاشغال العامة غازي زعيتر والصناعة حسين الحاج حسن “ضرورة تطبيق الخطة الأمنية في البقاع الشمالي”. في حين أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق في حديث لـ “ال بي سي” أن الخطة الأمنية في البقاع ستحصل بأقرب وقت وبتغطية سياسية شاملة. وشدد على أن العملية تمت بموافقة الحكومة. وكشف ان من جند لعملية طرابلس الارهابية موجود في عين الحلوة ولن يبقى المخيم مبيتاً آمناً للمطلوبين.

واشارت “المركزية” الى ان موضوع انطلاقة الخطة الامنية في البقاع سيكون على طاولة البحث في الجلسة الثالثة للحوار بين تيار المستقبل وحزب الله اليوم، في انتظار ما سيقدمه الحزب تحديدا على هذا المستوى ومدى الجدية في دعم الخطة. واعربت عن اعتقادها بأن المرحلة الراهنة مختلفة بكل المقاييس عن السابق، وتتيح هامشا أوسع لتطبيق الخطة التي قد تكون حاجة للحزب اكثر منها لأي طرف آخر، في ضوء الخطر الارهابي المحيط بلبنان عموما ومنطقة البقاع خصوصا.

في غضون ذلك، علّق أهالي العسكريين المحتجزين تصعيدهم الذي كان مقررا امس، حتى اشعار آخر، بعد تلقيهم تطمينات من وزير الصحة وائل أبو فاعور عن مصير ابنائهم، وتأكدهم من استمرار المفاوضات لاطلاقهم.

بموازاة ذلك، اكد الامين العام لحزب الله حسن نصرالله جهوزية حزبه لمواجهة اي حرب اسرائيلية محتملة في لبنان، مشيرا الى ان الحزب يملك “كل انواع الاسلحة”. واضاف في حديث لـ “الميادين”: “متفائل جداً بالحوار مع “المستقبل” وإذا حصل نقاش في موضوع الرئاسة سنبقى متمسكين بالعماد ميشال عون كمرشح”. وقال: “المهم ان نصل مع المستقبل الى تفاهم وقد نصل الى اتفاق مكتوب”.

السابق
تفاصيل الصورة الأكثر غرابة في سجن رومية
التالي
المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تحذر: فيروس خطير قد يصيب هاتفكم..