لست ارهابية ولا انا شارلي

عادت صحيفة شارلي ايبدو إلى نشر رسوم كاريكاتورية مسيئة لنبي الاسلام محمد، ودائما تحت مسمى حرية الرأي والتعبير! ولكن هل ممارسة الحرية تكون عبر الإساءة الى قضوة اكثر من مليار ونصف مسلم! هل ممارسة الحرية تكون عبر الاساءة للمقدسات المسيحية؟

ما تقوم به شارلي ايبدو هو بعيد كل البعد عن الحرية والصحافة الحرة, لأن مفهوم الحرية الحقيقي  هو عندما يعرف من يمارس الحرية ان حريته ليست مطلقة وهي تنتهي عندما تبدأ حرية الاخر، وان الاساءة والتعدي على مقدسات الاخرين ليست حرية.

الحرية هي في احترام الاخر وتقبله. شارلي ايبدو تسيء للاديان والمقدسات وتتعدى على مشاعر ملايين من اتباع هذه الاديان باسم الحرية، وهؤلاء الارهابيون منفذو جريمة شارلي ارتكبوا ابشع الجرائم بإسم الاسلام البرئ منهم ومن امثالهم. شارلي ايبدو والارهاب وجهان لعملة واحدة ايها القادة العرب الذين تهافتم للتضامن مع شارلي الى جانب نتنياهو مرتكب اكبر جرائم ارهابية بحق الشعوب العربية، فمتى ستتحررون من عقدة الغرب!

 

 

السابق
مهرجان صور الموسيقي الدّولي على مسرح إسطنبولي صور
التالي
عندما تخلى الجميع عن جبل محسن.. بلا خجل