تقصيرات الاستخبارات الفرنسية: مستحيل مراقبة كل الناس

“بعد يومين من النهاية الدموية للهجمات على الاراضي الفرنسية بدأت تبرز التقصيرات في الاجراءات التي وضعتها الدولة لمنع حصول مثل هذا العنف. يطالب الرأي العام الفرنسي منذ وقت طويل السلطات بمنع أي مخاطر على هذا الصعيد. لكن عرض الشريط الذي صوره اميدي كوليباني الأحد طرح اشكالات عدة وخصوصا اعترافه بأنه منذ خروجه من السجن في آذار 2014 قد جال على مساجد باريس والمنطقة المجاورة لها. وأكدت المعلومات التي جمعت بعد مقتل امرأة من الشرطة البلدية ان كوليباني جال خلال الاشهر الاخيرة على الكثير من المساجد وعمل على تشجيع الشباب على الراديكالية وتجنيدهم، وانه كان يقوم بذلك منذ عام 2010. وانه كان يحمل سواراً الكترونياً منذ خروجه من السجن وحتى أيار، لكنه على رغم ذلك استطاع التردد على المساجد من غير ان يجذب الانتباه اليه طوال تسعة أشهر… ويبدو انه من بين المشاكل التي تواجه اجهزة الاستخبارات الكم الهائل من المعلومات التي يجب ان تتعامل معها مما يجبرها على الاختيار بينها، فمن المستحيل مراقبة كل الناس”.

السابق
الموازنة التركية للشؤون الدينية تعادل إنفاق سبع وزارات
التالي
«ديسمبر» أصعب الشهور على المسلمين في الغرب