سلهب: عقبات لقاء «الجنرال- الحكيم» ذُلّلت

سليم سلهب

الزيارات المتبادلة بين الرابية ومعراب متواصلة، حيث يزور رئيس جهاز الاعلام والتواصل في “القوات اللبنانية” ملحم رياشي العماد ميشال عون اليوم، لاستكمال البحث في اللقاء المرتقب بين “الجنرال” و”الحكيم” ومحاولة صياغة ورقة تفاهم تجمع الطرفين.

عضو “تكتل التغيير والاصلاح” النائب سليم سلهب أكد لـ”المركزية” “ان العديد من العقبات التي كانت تحيط بلقاء العماد عون والدكتور سمير جعجع ذُللت، ولم يعد هناك ما يمنع عقد اللقاء بين الرجلين”، مشيرا الى “ان زيارة رياشي الى الرابية تندرج في إطار التواصل للتحضير للقاء المرتقب، ولا نعلم إذا تمّ تحديد موعد اللقاء”.

ولفت الى “ان الجهد حاليا ينصب على إعداد ورقة تفاهم بين “التيار الوطني الحرّ” و”القوات” فالمواضيع التي نتفق عليها نضعها ضمن هذه الورقة أما التي نختلف عليها فنضعها جانبا، علّنا نتمكن من تطبيق ورقة التفاهم ومن معالجة المسائل الاخرى”، مشيرا الى “ان عناوين ورقة التفاهم مع “القوات” مختلفة عن عناوين ورقة التفاهم مع “حزب الله” التي تتضمن 12 بندا، لكننا نؤكد ان التعامل مع الورقة سيكون كتعاملنا مع ورقة التفاهم مع الحزب”.

وعن الجريمة الارهابية في جبل محسن، اعتبر سلهب “ان الاستقرار الأمني في لبنان كان جيدا، لكن انفجار جبل محسن خرق هذا الاستقرار”، مشدّدا على “ان ما يُطمئننا هو الحالة السياسية الجامعة التي حاولت التعاطي مع هذا الحدث بوطنية، وإذا بقينا نتعاطى مع الملفات كافة بهذه الوطنية فمن المؤكد ان الاستقرار الأمني سيكون جيدا لان ردّة الفعل يجب ان تكون سياسية وطنية ووحدوية”.

وعن العملية الأمنية في سجن رومية وانعكاسها على قضية العسكريين المخطوفين بعد اعلان “جبهة النصرة” عن مفاجآت في هذه القضية، قال “العالم كلّه تحت وطأة الارهاب لذلك يجب ألا نخاف، لكن يجب ان نأخذ في عين الاعتبار كلّ المستجدات التي حصلت وكيفية التعاطي معها عبر اتخاذ احتياطات سرية، ونحن على ثقة تامة بكيفية تعامل القوى الأمنية مع هذه المسألة للوصول الى نهاية إيجابية في قضية المخطوفين”، ورأى ” ان من المبكر ان نبدي رأينا كسياسيين بالعملية الأمنية في رومية، لكننا ندعم القوى الأمنية التي برهنت عن جدية في التعاطي مع قضايا عدّة، ولا يحقّ لنا ان نبدي رأينا سلبا أو إيجابا علينا ان ندعم الاجهزة الأمنية بداية ومن ثمّ لكلّ حادث حديث”.

السابق
جنبلاط: لإعادة تصويب أهداف الثورة السورية
التالي
ايران تدعو الى دور اكبر لروسيا في المحادثات النووية