100 شاحنة محتجزة عند المصنع

لا تزال أكثر من 100 شاحنة زراعية معدّة للتصدير محتجزة من قبل الجمارك اللبنانية عند نقطة المصنع الفاصلة بين لبنان وسوريا.
ورفع سائقو الشاحنات صرخة إلى من يغيثهم ويرفع عنهم إهمال وتلكؤ الإدارة الجمركية في المنطقة، بحسب ما أفاد رئيس نقابة أصحاب الشاحنات المبردة في لبنان عمر العلي، الذي حمّل إدارة جمارك المصنع كامل المسؤولية عن احتجاز هذه الشاحنات، وخصوصاً التي كانت متجهة إلى العالم العربي.
وقال العلي لـ”للسفير” إن “إدارة الجمارك وكشافيها يتحمّلون المسؤولية بسبب تلكؤهم في إتمام معاملات الخروج للشاحنات، الأمر الذي تسبب بتأخير خروج الشاحنات قبل وصول العاصفة”.
وأشار العلي إلى أن “أغلب موظفي الإدارة الجمركية أقفلوا هواتفهم الخليوية، ولم يستمعوا لمناشدات السائقين والمصدّرين ولم يخرجوا من مكاتبهم”.
من جهة أخرى، أشار عدد من أصحاب مكاتب التخليص الجمركي إلى “مزاجية ترسم يوميات العمل عند موظفي الإدارة الجمركية في المصنع، في ظلّ ابتزازٍ وتسلّط واضحين من قبل البعض”.
يشار إلى أن حركة التصدير والاستيراد عبر الطريق البرية في منطقة البقاع عبر الطريق السورية عند الحدود الشرقية البرية، قد تعطّلت بالكامل وأقفلت الطريق الدولية بسبب تراكم الثلوج، ولم تعمل سوى جرافة واحدة على جرف الثلوج تم استئجارها من قبل بلدية مجدل عنجر.
وبقيت حركة عبور الشاحنات، أمس، معطّلة بين لبنان وسوريا في الاتجاهين، كما أن حركة عبور الأشخاص كانت ضعيفة جداً، بسبب الثلوج التي تتراكم على طول الطريق الدولية بين لبنان وسوريا.

السابق
العاصفة تجددت في حاصبيا وقطعت طرقاتها
التالي
تجمّع اللاجئين في كترمايا موقع ناء ومتروك

تابعوا اهم اخبارنا على تطبيق الوتساب

يقدّم موقع جنوبية مواضيع خاصّة وحصرية، تتضمن صوراً ووثائق وأخباراً من مصادر موثوقة ومتنوّعة تتراوح بين السياسة والمجتمع والاقتصاد والأمن والفن والترفيه والثقافة.

مجموعة جنوبية على الوتساب