صراع حركة امل وكمال غبريس إلى الواجهة مجدداً

كيف يمكن لصراع رؤوس ان يكبر ككرة ثلج ويصل لان تواجه حركة سياسية شخصا له صفة شبه رسمية. هل الهدف إقالته ام أنها مجرد خلافات وصراعات مادية وسلطوية؟

لم تنته الخلافات بين حركة امل ورئيس بلدية كفررمان كمال غبريس، وهي التي على ما يبدو تسير نحو تصعيد جديد بعد فترة هدوء خلف تصعيدا كبيرا من قبل عناصر حركة امل ضد غبريس.

ما هي خلفيات الاعتداءات  والخلافات المستمرة؟ وحول ماذا؟ ثمة تكتم من الطرفين فضحه إقدام عناصر من حركة أمل شعبة كفررمان على الإعتداء على مركز كفررمان الصحي ونادي الرسالة كفررمان، حيث عمد المعتدون الى تكسير محتويات المكتب والعبث بالأغراض متسلحين بالزي العسكري والبارودة والساطور، وذلك في وسط النهار، كما وعمدوا الى اهانة مديرة المستوصف غدير غبريس ابنة رئيس البلدية كمال غبريس، وقاموا بشتمها على مرأى من الكثيرين.

كمال غبريس

وفي اتصال مع غدير غبريس للإستفسار عما حصل لم تؤكد غبريس الإعتداء ولم تنفه، فيما الصور تؤكد عملية الإعتداء. وقد وضعت غبريس الأمر في تصرف قيادة حركة امل والأجهزة المعنية للإقتصاص من المعنيين. والثابت الأكيد أنّ الخلفيات سياسية له علاقة بـأجنحة في أمل.

غبريس

فالى أين؟ وهل ما اشيع عن خلاف غبريس الاب مع النائب هاني قبيسي صحيح؟ وما هو سبب الخلاف؟ الذي يذكرنا بصراعات مجموعات داخل امل خلال التسعينيات والتي كانت تحدث على خلفية مادية وامنيّة حينها.

السابق
من وحي شارل ابيدو.. الإرهاب الديني قمة الدكتاتورية
التالي
العاصفة زينة تنحسر عن السواحل اليوم وتستمر على المرتفعات