بعد ان انتشار فيديو للحاج محمود عكنان يعلن استقالته من سرايا المقاومة وحزب الله وبعد أن أثار اللغط عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبدأ متداولو هذه الواقع بتفسير الشريط المصوّر، قام أمس الحاج محمود عكنان بتسجيل فيديو جديد يوضح لهذه “العقول المريضة”، بحسب قوله، سبب استقالته من سرايا المقاومة التابعة لحزب الله.
وقال في رسالته: “أحب أن أوجه هذه الرسالة لأن بالأمس دار لغط كبير كما قيل لي، أولاً أنا أفتخر وأعتز أنني أنتمي إلى ولاية الفقيه وحزب الله، ولكن يوجد هناك مشكلة بين حرامية الستلايت وتشليح الموتورات، هؤلاء المافيا، يشلّحون الناس، والدولة تقريباً أصبحت على علم بتفاصيل الموضوع، وحتى حزب الله وحركة أمل أيضاً يعلمون بهم. بالنسبة لي، هناك صراع بيني وبين أناس، ولا أريد إشراك حزب الله في هذه المشكلة، لهذا السبب أعلنت هذا الإعلان”.
https://www.youtube.com/watch?v=gUd3Ap6rEwE&feature=youtu.be
وأضاف: “بعد ذلك، راح كل من المغرضين والمبغضين ينشر الأخبار حسب هواه – هو الشعب اللبناني بطبعه غبي يأخذ الأمور في بعض الأحيان على هواه –”. وبالعودة إلى ذي بدء قال عكنان: “يوجد مشكلة بيني وبين لصوص “عم يشلّحو موتورات في بشامون وعرمون وستالايت في بيروت”، هؤلاء كانوا يريدون أخذ “خوّات” وأنا منعتهم. وهذا الصراع منذ 4 سنوات وهو في تطوّر مستمر، وربما تذهب الأمور إلى مكان آخلا، لا أعرف، فلهذا السبب هؤلاء لا يريدون أن يهدأوا حتى يتورطوا “بالدم”. لذلك أعلنت أن لا أشرك حزب الله، لأن حزب الله أكبر من هذه الزواريب، وأكبر من هذا الشارع التافه. وهؤلاء العصابة معروفين بالأسماء ومعروف من الذي يقف ورائهم، وإن شاء سوف نصدر إجراءات في هذا الموضوع، وخلاصة الأمر، لا يعني الشريط السابق أني لا أنتمي إلى حزب الله، أنا أنتمي إلى حزب الله بقلبي بعقلي بدم الشهداء، ولن أتنازل، ولن أصبح كغيري “شيعي حقير”، وأنا لا أقبلها على نفسي. أنا شيعي أوالي أمير المؤمنين وأوالي أهل البيت، ولا أنسحب من هذا الخط الإيماني الجهادي، فقط أنا لا أريد أن يشترك حزب الله في هذا الأمر، لأن حزب الله أنقى وأكبر من هذه الأشياء الوسخة”.
هكذا يبدو أنّ عكنان أعلن الحرب، لأسباب خاصة وشخصية كما قال، لكن على ما يبدو لأسباب مالية، على “مافيا الستالايت وتشليح الموتيرات”، أي المافيا التي تدير اشتراكات الستالايت واشتراكات المولدات الكهربائية، في بيروت، وصولا إلى بشامون وعرمون.
