دخل رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط على خط أزمة الفضائح الغذائية في لبنان، مهاجماً من وصفهم بـ”الذئاب الجشعة”، كاشفاً أن أحد المطاعم استخدم نفوذه ولم تذكره أي وسيلة إعلامية. واعتذر عن “زلة لسان غير مقصودة” قال فيها “لا بأس أن تتسمم القشطة السياسية”.
وقال جنبلاط في عدد من التغريدات على “تويتر”: “لما الذئاب على أشكالها تجتمع، يفهم المرء جشعهم في حماية مصالحهم عندما انفضحت سلعهم المهترئة والتي تعشعش فيها الجرذان والجرب وربما الحيتان في الإهراءات والمستودعات والمخازن والبرادات وغيرها من المواقع التي تسببت بكل انواع الأمراض بحق المواطن على مدى عقود”.
وأضاف جنبلاط: “السؤال المطروح، وقد رأيناهم بالأمس إلى جانب وزير الاقتصاد وطبعا كلامي غير موجه إلى معاليه، كيف يمكن محاسبتهم لما تسببوا من إهمال وضرر ولاحقاً أمراض وآفات لا تحصى بحق المواطن على مدى عقود؟”.
وسخر من “بدعة” اللجوء إلى المجلس الاقتصادي الاجتماعي، واصفاً إياها بـ”صرصور كفل زرزور”.
وكشف جنبلاط أن “أحد المطاعم المرموقة واسمه يبتدئ بحرف “ب” الثاني في الأبجدية، استخدم نفوذه ولم تذكره أي وسيلة إعلامية”، مضيفاً: “لا بأس فإنه مطعم صفوة القوم، القشطة السياسية والمجتمعية، علهم يتسممون، عفواً على زلة اللسان غير المقصودة”.
وأكد جنبلاط أن “القضاء هو الحل والمرجع في معالجة ومحاسبة الفاسدين”.
