أكد وزير الاقتصاد آلان حكيم، في مؤتمر صحافي، “اننا لسنا ضد الحملة بشأن السلامة الغذائية لكننا ضد طريقة العمل التي تجري حاليا”، معتبرا “ان اختصار الادارة مرفوض ونطالب بآلية واضحة ومسؤولة للعمل”.
وقال حكيم: “لماذا التداول عبر الاعلام وليس عبر الوزارات، فهناك وزراء كفء، فلم لا يتم طلب المساعدة منهم في اطار التخاطب الوزاري اللائق؟”.
وأعلن حكيم انه غير مسموح القول بأن حادثة المصعد مفتعلة، وما جرى ان المصعد توقف لان كان فيه 23 شخصا”.
وقال: “لم نكن نتوقع التخاطب بهذه الطريقة بين وزارات حكومة الوفاق. أين الجدل؟ لأننا جاوبنا على بيان ببيان آخر؟ لماذ لا يتم وضع ملف المطار على طاولة لجنة الغذاء؟ مضيفا: “حين نقول ان القمح موجود مع الجرذان اين الحكمة بذلك وما الهدف منه؟”.
وتابع: “نعمل على تحسين وتعزيز الأمن الغذائي، فلمصلحة من يضرب القطاع الإقتصادي يوميا؟ لماذا تتخذ العينات بأكياس “بلاستيك” من هو المستفيد من هذا الموضوع؟ لا يمكننا حل الموضوع ضمن الوزارات؟ أين المسؤولية الإجتماعية أين مسؤولية المسؤول؟ مؤكدا “اننا مع الإصلاح وللاصلاح للآخر”.
ورأى حكيم “ان محاربة الفساد لا تكون بهذه الطريقة العشوائية، وهي تبدأ بالملفات الحكومية المهمة التي هي بين أيدينا، والوزير له حق الرقابة والمحاسبة والآلية واضحة”.
وأكد “ان ما يجري لا يمكن ان يستمر ولا يمكن ان نقبل باستمرار الاستعراض الاعلامي”، معتبرا ان “اختصار الادارة الرسمية معيب وبمثابة صفعة للبنانيين”.
وقال: “موضوع سلامة الغذاء ليس موضوعا حزبيا ولا فرديا، محاربة الفساد لا تبدأ بالفساد بالمطاعم و”كبابجي” بل بالملفات الكبيرة ومنها النفايات”.
