اللبناني طارق البكري يفوز بدرع الصحافة الكويتية الذهبي

منحت جمعية الصحافيين الكويتية الكاتب والصحافي اللبناني الدكتور طارق البكري درع الصحافة الكويتية الذهبي وهو الحائز أخيراً على ميدالية الملك عبدالله الثاني الذهبية وجائزة الملك للإبداع في مجال أدب الطفل وذلك بحضور رئيس الجمعية رئيس اتحاد الصحافيين العرب أحمد يوسف بهبهاني والمدير العام للجمعية أمين الصندوق عدنان الراشد وأعضاء مجلس الإدارة فاطمة حسين وجاسم محمد كمال ودهيران ابا الخيل.

وقال بيان لجمعية الصحافيين الكويتية اليوم أن رئيس مجلس إدارة الجمعية أحمد بهبهاني وأعضاء المجلس أشادوا خلال الحفل بما قدمه البكري من إنجازات أثرت المسيرة الصحافية والأدبية الكويتية والعربية وأدت إلى تكريمه من جانب المملكة الأردنية الهامشية الشقيقة بجائزة ملكية حازت كل التقدير والاحترام.

ومن ناحيته قال الراشد إن مسيرة البكري في الصحافة العربية والكويتية كانت بارزة على امتداد عشرين عاما منذ قدومه من لبنان منوها بإصدارته التي أهلته للحصول على هذه الجائزة الأردنية والعربية المتميزة محليا وعربيا وها هو اليوم يمنح درع الصحافة الكويتية المذهب مشيرا إلى وجود البكري في الكويت لعقدين من الزمان وانتسابه إلى الجمعية قبل عشرين عاما منوها بانجازاته المتنوعة التي تركت بصمة طيبة على الصحافة المحلية والعربية.

وقال الراشد إن العمل للطفولة يستحق كل اهتمام من الجهات المعنية لأنه “عمل من أجل أبنائنا ومن أجل مستقبلهم ويستوجب من الجميع اهتماما مضاعفا قائما على أسس تربوية ودراسات علمية وليس مجرد نوايا طيبة”. مثمنا ما قام به الزميل البكري من إنجازات متنوعة في الصحافة الكويتية فضلا عن إصداراته ومؤلفاته عن الصحافة عموما وأدب الطفل خصوصا والتي تجاوزت ال500 قصة وكتاب.

ومن جانبها لفتت عضوة مجلس إدارة الجمعية فاطمة حسين الى ضرورة إيلاء أهمية أكبر لصحافة الطفل وإعلامه وأدبه مشيرة إلى أن الكويت وصحافتها كانت على الدوام مهتمة بهذا الجانب واحتضنت العديد من الكتاب والصحافيين والمؤلفين ومنهم عدد كبير من اللبنانيين بالرغم من ندرة المتخصصين في هذا المجال.

وأعرب البكري – الذي كرمه سابقا الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان وهنأه على مسيرته الصحافية والأدبية – في كلمته عن سعادته بهذا اللقاء الباعث على السرور قائلا “أتيت من لبنان إلى الكويت قبل عقدين من الزمان بدعوة كريمة من جريدة (الأنباء) حيث انطلاقتي الحقيقية من هذا البلد الطيب المعطاء” موضحا أنه عمل في عدد من الصحف الكويتية وكتب في كثير من مجلات الطفل المحلية اضافة الى مجلة (التقدم العلمي) التي تصدر عن مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.

واشار إلى انه يعمل حاليا في وكالة (كونا) منذ نحو عشر سنوات لافتا الى انه تسلم أخيرا مهمة الإشراف على اصدار مجلة الأطفال الجديدة (كونا الصغير) التي تمكنت خلال مدة وجيزة من الوصول الى أكثر من مئة الف طفل في الكويت.

واضاف “إن حصولي على جائزة الابداع من مملكة الاردن الشقيقة تمثل لي مسؤولية كبيرة جديا وتحديا مستمرا لتقديم الافضل شاكرا الاردن على هذا التكريم المميز، اضافة الى تكريم جمعية الصحافيين الكويتية الذي هو فخر كبير لي كوني أول لبناني وعربي يحصل على مثل هذه الجائزة الأردنية العالية القيمة في مجال الطفولة العربية”.

 

 

 

السابق
مسيرة تراثية في صيدا بذكرى المولد النبوي
التالي
قانون السير الجديد وحماية البيئة…لحظ أشياء وغابت عنه كثيرة