الحقيقة الكاملة: وليم نصار مات، وجسده حي في محمود البزري

لا تزال قضية وليم نصار تتفاعل، خصوصاً بعد التشكيك بحقيقة وفاته من قبل مقربين منه قبل الغرباء. وفي هذه السطور وبعض التحليلات توصلنا إلى أن وليم نصار «وفىّ» نفسه، لكنّ الأسباب تبقى مجهولة، إلاّ أنّ الأيام المقبلة كفيلة لكشف الحقائق، لأن ما من حقيقة تبقى مدفونة طيلة الزمان. لكن الخلاصة ان محمود البزري الملقب بوليم نصار هو حي يرزق، نتمنى له طول البقاء!

رُبَّ قائلٍ  ان القضية  “مش حرزانة”، او “عيب”  إتركوا  المرحوم بحاله، أو ضعوا احقادكم جانباً و…و… كل هذا أوافق عليه لا بل أضيف أن المغزى من هذه المقالة ليست الردح ولا انتهاك حرمة الموت ولا تصفية حسابات غير موجودة اصلاً.
ما  بين أياديكم هو مجرد تجميع معلومات جاءتني وحدها بالتواتر على الخاص في الفايسبوك فعملت على ربطها وتحليلها واستخلاص العبر.
حينما شاع خبر “الوفاة” تأثر كثيرون وأشعلوا موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك ببوستات رثائية، مجموعة من الأسئلة وعلامات الإستفهام بدأت بالظهور حالما انقضى وقع “الصدمة”، بعد منتصف النهار.

كنت انا كاتب هذه السطور من أوائل الباحثين عن إجابات موضوعية ليس  لأنني كنت أتمنى ان يكون موته واقعياً بالتأكيد إنما على العكس تماماً، ناجيتُ “المرحوم” في اول بوستاتي “أن ينهض لأن ما يُحكى هو مجرد إشاعة”.

بعدها تواصل معي كثيرون على الخاص، بعضهم مدني بمعلومات وأخبار طلبتُ نسخةً “رسمية” عنها فحصلت على ما اريد.

لا ازعم أنّ في هذه المقالة سأحلّ اللغز كله، ثمةَ اسئلة اخرى تحتاج إلى متابعة، ولكن لستُ مستعجلاً، قلتها وأكرر أنني أتمنى أن يكون”المرحوم” حياً يُرزق، وأمنيتي في مكانها الصحيح!

ما وصلت إليه كخلاصة  أن “وليم نصار”  توفي فعلاً كشخصية ولا أحكي عن “الشخص” الذي يقرأ الآن ويتفاعل معنا، يقرأ هذه المقالة، وغيرها من كل ما كُتب ويحاول ترميم ما يظن أن ترميمه ممكناً بعد كل ما حصل! ولقب “وليم نصار” حصل عليه تيمنا ببطل مقاوم مات منذ زمن بعيد.

“الشخص” في ورطة، ها هو يجتهد بكل الطرق لإثبات “حقيقة” وفاته…للشخص عدة اسماء وبروفايلات، ومنها محمود البزري، يعيش في كندا. لا أريد أن أدخل بتكهنات عن سبب فعلته ومغزى ما قام به، الوقت ما يزال مبكراً لذلك وهو وحده يتحمل مسؤوليه ما اقترفته مخيلته..

unnamed

في الوقائع:
ليلة امس وخلال نحو ساعتين تواصل محمود البزري بإصرار مع صديقه احمد اسماعيل واقنعه بوجوب كتابة بوست يؤكد وفاته.

رتب محمود “مراسم” وثيقة الوفاة. لم يتقنها جيداً فيما انطلت على أحد تواصل معه بإسم س. حنا.

البارحة، الأحد 4 كانون ثاني 2015 الساعة الواحدة وثماني دقائق بتوقيت كندا رد محمود البزري على رسالة (فخ) ارسلها إليه صديق معبراً عن “ندمه” على  عدم ثقته بوفاة المرحوم وليم نصار! (الحوار بالصورة في حوزتي)

دائماً في الوقائع انه بتاريخ 10 نوفمبر وكان يوم اثنين، إلتقى محمود البزري بإبنة أحد اصدقائه وإسمها فاطمة، وهي طالبة في  جامعة اوتاوا. تم اللقاء في سوق اوتاوا المركزي (rideau centre)  واستلم منها مبلغ الفَي دولار كمساعدة من الصديق عباس الذي علم ان صديقه يحتاج للمساعدة من أجل العلاج (هذا رغم أن العلاج في كندا هو على نفقة التأمين او الدولة).

تعرفت فاطمة على صُور وليم التي ارسلناها لها للمقارنة، لم تتردد لحظة أن صاحب صورة وليم التي يعرفها الجميع هي لمحمود البزري، الذي عرَّف عن  نفسه كصديق لوليم مهمته فقط نقل الأمانة وتسليمها!

في الإنطباعات ان محمود البزري أراد اليوم “دفن” شخصية وليم نصار بعدما تم إحراقها لأسباب تخص صاحبها وحده.

وهناك معلومات (لا استطيع تبنيها بالمطلق بانتظار ثبوتها قطعياً) تقول أن عمليات نصب حصلت (والله اعلم) وأن “المرحوم” كان غزير المشاعر حيث أنه وعد العديد من النساء بالزواج وحتى بإنجاب طفل وما قام به إنما – حسب تحليل صديق مقرب للمرحوم – كان يهدف للتهرب من الورطات العاطفية التي أوقع نفسه بها.

أكرر: أنقل هذه “الخبريات” بتحفظ إلا أنني ما كنت لأفعلها لولا أنني شخصياً لاحظت “غيوماً تشي بالشتاء”!

الخلاصة ان محمود البزري الملقب بوليم نصار هو حي يرزق، نتمنى له طول البقاء!

السابق
وزير التربية الياس بوصعب لـ”النهار”: إقفال المدارس معلقٌ بأجواء العاصفة غداً
التالي
الجلسة الثانية للحوار بين حزب الله وتيار المستقبل