أحمد المنسي على قارعة الرصيف

ولد

مع تساقط زخات المطر وسط الصقيع القارص، يحمل المناديل الورقية في إحدى الشوارع اللبنانية.. أحمد ليس متسولاً! “أبيع المناديل لأساعد أهلي”، هكذا قال مخبئاً وجهه من عدسة الكاميرا وذقنه وهو يرتجف من شدة البرد، حين عرضت عليه النقود والذهاب الى المنزل. المشهد بات مألوفاً، لذا لا يهتزّ له وجدان. فما من عابر سبيل فتح محفظته أو حتى نافذة سيارته، أما حسّ المسؤولية عند الوزارات والجمعيات المعنية بات معدوماً ليترك أحمد وغيره على قارعة الرصيف.

السابق
قانون السير الجديد وحماية البيئة…لحظ أشياء وغابت عنه كثيرة
التالي
النزاعات العسكرية سنة 2015: عشر حروب