قبلان استقبل علاوي: على الجميع حفظ وحدة العراق لمواجهة الارهاب والفتن

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان نائب رئيس الجمهورية العراقية الدكتور أياد علاوي على رأس وفد وزاري ونيابي هنأه بمناسبة الاعياد، وجرى التداول في تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة بحضور المفتي الشيخ غالب عسيلي.

وأكد الشيخ قبلان “ضرورة أن يتضامن العراقيون لحفظ العراق دولة وشعبا ومؤسسات فيعمقوا تعاونهم ليظل العراق موحدا ومتعاونا، ونحن نحارب التقسيم والفتنة المذهبية فالعراق هو الثقل الاساسي للعرب والمسلمين، لذلك فان الجميع مطالبون بالعمل لحفظ وحدة العراق وشعبه وأرضه”.

ورأى أن “المحافظة على العراق حفظ للدول العربية وعلينا ان نعمل لاستعادة الدور العراقي المؤثر في المنطقة مما يحتم ان يضع العراقيون في اولوياتهم حفظ قوة العراق في مواجهة الارهاب والفتن، فقوة العراق في وحدته وتعاونه فالعراق الآمن المستقر القوي ضمانة لحفظ استقرار المنطقة”.

علاوي
وقال علاوي بعد اللقاء:”تشرفنا بمقابلة الشيخ قبلان وكان اللقاء صريحا وايجابيا اتسم بالوضوح، ونتمنى للبنان كل الاستقرار والامان وان يعم السلام كل الدول العربية والاسلامية. اسمعنا الشيخ الجليل كلاما ايجابيا جدا في ما يتعلق بالاصرار على وحدة العراق وتجاوز الطائفية السياسية في العراق ولا فرق بين سني وشيعي وانما الكل سواسية ومن ضمنهم المسيحيون والجميع، وهذا الكلام ينم عن حقيقة ويعكس ما يتحلى فيها العراق. واوكد ما قاله سماحته ان العراق يجب ان يكون حصنا متينا للامة العربية والاسلامية وهذا كلام من ذهب لأن ما حصل في المنطقة من تداع هو نتيجة ما حصل في العراق من تفكك ولكن باذن الله سنمضي قدما ليكون هذا البلد بلد الكل ويكون الحصن الحصين لامتنا العربية والاسلامية”.

واستقبل الشيخ قبلان ممثل السيد علي السيستاني الحاج حامد الخفاف الذي وجه إليه دعوة لحضور مهرجان الصادقين الشعري الاول الذي تقيمه جمعية ال البيت الخيرية في اجواء الولادة المباركة للرسول الاكرم والامام جعفر الصادق تحت عنوان: درءا للفتنة الطائفية، ويشارك فيه عدد من الشعراء من مصر والعراق والسعودية وسورية ولبنان والذي يقام في 7/1/2015 في مجمع الامام الصادق الثقافي طريق المطار.

من جهة أخرى، طالب الشيخ قبلان السلطات البحرينية بالاطلاق الفوري لسراح امين عام جمعية الوفاق الشيخ علي سلمان لما يمثل اعتقاله من تعسف وانتهاك لحرمة عالم دين فاضل وشخصية سياسية اتخذت الوسائل والسبل السلمية للمطالبة بالحقوق المشروعة للشعب البحريني.

واستنكر “عملية الاعتقال باعتبارها اساءة للشعب البحريني تلقي بتبعات خطيرة على تعقيدات الازمة السياسية في البحرين، وعلى السلطات البحرينية وقف سياستها القمعية بحق الشعب البحريني والتعاطي مع المعارضة بروح المسؤولية الوطنية التي تحتم العودة الى الحوار كوسيلة لحل المشاكل في البحرين”.

وأكد أن “الحل في البحرين سياسي يكمن في مبادرة النظام الى انصاف الشعب واعطائه حقوقه المشروعة مما يستدعي وقف السلطات البحرينة لكل أعمال القمع والاضطهاد التي تعمق الازمة في البحرين وتوصد ابواب الحل السلمي”.

السابق
ابو زينب: لا زلت جندياً في حزب الله
التالي
بالصورة: أبو فاعور وشهيّب «علقا» بالمصعد لدقائق كانت على الأرجح صعبة!