كيف نختار هدايا الميلاد؟

لاختيار هدايا عيد الميلاد تأخذ اختصاصية فن الاتيكيت نادين ضاهر بالاعتبار الاعتبارات التالية:
– أغلى الهدايا تهدى الى الأقارب بالتدرّج وبحسب حاجة الشخص الى هذه الهدية ومعرفة ذوقه.

– علينا أن نأخذ بالاعتبار الوضع المادي لدى الطرفين، بحيث لا نبتاع هدية لا قدرة لنا على شرائها، فنلزم الشخص المقابل ان يردّ لنا هدية مماثلة، ونُسبّب له الإحراج.

– إذا أراد الأهل المساهمة مع أولادهم في شراء هدية لأحد الوالدين يجب أن تكون المساهمة بسيطة، لكي تبقى للولد فرحة انتقاء الهدية.

– يمكن أن تكون هدية الأقرباء البعدين اقل سعراً ورمزية، خصوصًا إذا كنّا نزورهم فقط في المناسبات او في مناسبات أخرى.

– إذا أردنا تقديم هدية واحدة لثنائي (مثل الاخت وزوجها مثلاً) فالأفضل ان تكون الهدية لاستعمال الإثنين معًا او هدية للمنزل، او ربّما نقسم الهدية الى قسمين. وقد تُقدّم هدية لزوج الاخت لكي نزيد من قيمته وأهميته في العائلة.

– لا بد من الإشارة الى أهمية عدم التمييز بين من نقدّم له الهدية، خصوصًا إذا كان غير مسيحي، فلا نفرّق بين الجنس أو الدين ولا بقيمة الهدية.

– كذلك بالنسبة الى الزوجة التي لديها أبناء من زوجها، فيجب ألاّ تفرّق بين ابنائه وأبنائها، وذلك لتعزيز الألفة والمحبة.

– اذا دعاك أحد من خارج العائلة إلى غداء أو عشاء، نأتي بهدية واحدة للمنزل ويمكن ان تكون نبيذاً، او شوكولا، او كتاباً، او وردًا…

– أمّا بالنسبة إلى الأصدقاء أو الزملاء المقربين جداً، فيمكننا ان نقدّم لهم هدية، وبعيداً عن الاصدقاء غير المقربين.

– والأهم ان ننتبه فلا نقدّم هدية للمدير يعتبرها رشوة.

وتختم الضاهر بأن الهدية هي رمز وإحساس بالشخص الذي نقدّمها له فمهما كانت الهدية تبقى قيمتها معنوية لا مادية.

السابق
حوار لبناني ولوحة إقليمية متغيّرة
التالي
«بي بي سي» تبحث عن صور السوريين في «متحف الهولوكوست»