أعلن وزير الخارجية الليبي محمد الدايري أن بلاده قد تصبح مثل سوريا إذا لم تتوحد حكومتها المنقسمة وتتلقى المساعدة للتصدي للمتشددين الإسلاميين، مشيرا إلى أنه “إذا لم نفعل الشيء الصواب الآن فقد نشهد خلال عامين، وآمل ألا يحدث ذلك، تكرارا لما حدث في سوريا عام 2014 لأن المجتمع الدولي لا يتحرك على نحو ملائم”.
واتهم الدايري في تصريح حكومته بأن القوات التي تهاجم منشآت النفط تضم عناصر من أنصار الشريعة، معربا عن قلقه بأن “لا تجتل ليبيا مكانة بارزة في قائمة أولويات الرئيس الأميركي باراك أوباما”.