أنجلينا جولي… بين البقاء والإيمان والصفح

لم يخطر على بال الممثلة والمخرجة انجيلينا جولي من قبل أن تخرج فيلما يحتوي على مشاهد هجوم لسمك القرش أو تحطم طائرات أو معسكرات أسرى حرب لكنها وجدت قصة أحد أبطال الحرب العالمية الثانية مقنعة جدا لتصويرها في فيلم يتناول قضايا البقاء والإيمان والصفح.

كانت جولي (39 عاما) قطعت نصف الطريق في قراءة كتاب لورا هيلنبراند عن حياة لويس زامبريني البطل الاولمبي الذي نجا من الأسر في الحرب العالمية الثانية عندما ارتأت أن تحول الكتاب لفيلم.
وقالت جولي الحائزة على جائزة الأوسكار “لم يطرأ على بالي قط أن اتعامل مع هذا النوع من الإخراج السينمائي لكنني أوليت اهتماما بالقصة لذا كان يتعين علي أن أدرك فجأة القيام بكل هذه الأمور.”
ويعرض الفيلم في دور السينما الأميركية يوم عيد الميلاد.
وتدور أحداث فيلم “أنبروكن” الذي جرى تصويره في اوستراليا وأعد جويل وإيثان كوين السيناريو الخاص به قصة حياة زامبريني كمدفعي في اشتباك مع طائرات العدو وأحداث حادثي تحطم مروعين.
وبعد أن هوت طائرته في المحيط الهادي عام 1943 ظل زامبريني حيا على طوق نجاة طوال 47 يوما وهو يكابد الجوع وأسماك القرش ليتعرض بعدها للأسر على أيدي اليابانيين ويتعرض للتعذيب.
وقالت جولي “إنه فيلم لكل شخص. أود أن يعرف أولادي رجالا مثل لوي (لويس).

السابق
الأغذية الفاسدة تصل إلى المطار: نحن في «زريبة»
التالي
سلة الدرجة الأولى للرجال: فوز اول للشانفيل واخطاء تحكيمية فادحة