«القوة الامنية الفلسطينية» تعاني ضائقـــة مالية

افادت مصادر فلسطينية في مخيم عين الحلوة “المركزية” ان القوة الامنية الفلسطينية المشتركة التي نجحت في العديد من المهام في المخيم وتركت استقرارا نسبيا فيه، تعاني اليوم ضائقة مالية.

واشارت الى ان “اللجنة الامنية الفلسطينية” المصغرة، أصدرت قرارا رفضت فيه صرف رواتب 150 عنصرا من القوة الامنية فقط، مطالبة بان تشمل عناصرها الـ 225 جميعهم، لانها حققت نجاحات امنية في المخيم وخففت من الاحتقان الامني ولعبت دورا في تحصين المخيم وحماية سكانه في ما يتعلق بالامن الغذائي ومنع ترويج العملات المزورة والمخدرات حيث اوقفت العديد من المتورطين.

وعلمت “المركزية” ان “اللجنة الامنية الفلسطينية المصغرة” عقدت اجتماعا طارئا في مقر القوة الامنية في عين الحلوة شارك فيه، نائب قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني اللواء منير المقدح، وممثلون عن حماس وانصار الله وعصبة الانصار وقائد “القوة الامنية المشتركة” العميد خالد الشايب حيث جرى بحث الازمة المالية التي تواجه القوة الامنية وسبل معالجتها.

وقالت المصادر ان القوة الامنية المشتركة تضم في صفوفها 225 ضابطا وعنصرا من مختلف القوى والفصائل الفلسطينية من “منظمة التحرير الفلسطينية” بما فيها حركة “فتح”، و”تحالف القوى الفلسطينية” بما فيها حركتا “حماس” و”الجهاد الاسلامي”، “انصار الله، و”القوى الاسلامية” بما فيها “عصبة الانصار الاسلامية” و”الحركة الاسلامية المجاهدة” بينما تتشارك كل من حركة “فتح” ممثلة “المنظمة” و”حماس” و”الجهاد الاسلامي” بدعم القوة الامنية بتغطية نفقاتها حيث تقدم المنظمة 70 % من موازنتها المالية، فيما تقدم حماس والجهاد 30%.

السابق
بري بعد لقائه لاريجاني: الحل في سوريا داخلي
التالي
افتتاح مجمع سياحي في راشيا