في إطار المساعي والجهود المبذولة على خط الرابية معراب لانهاء الشغور الرئاسي، يبدو ان اللقاء المنتظر بين رئيس “تكتل التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع بات حتميا حيث تحدث البعض عن عقده مطلع العام المقبل.. فما هي كلمة السر لاتمام هذا اللقاء؟ القيادي في “التيار الوطني الحرّ” انطوان نصرالله أوضح لـ”المركزية” “ان احتمال لقاء العماد عون والدكتور جعجع مطلع كانون الثاني المقبل وارد لكن حتى الآن لا موعد دقيقا، خصوصا بعد زيارة رئيس “القوات” الى المملكة العربية السعودية”.
ولفت الى “ان الحوار سيكون من دون شروط وحدود، وهو مفتوح على جميع الملفات التي تهمّ الساحتين اللبنانية عموما والمسيحية تحديدا، من قانون انتخاب وإنجاز الاستحقاق الرئاسي والوضع في لبنان وغيرها من المواضيع”، وتابع “من المبكر الحديث عن مكان اللقاء، المهم النتائج وليس المكان”.
وردا على سؤال عن لقاء مسيحي قريب، قال نصرالله “لا أملك معطيات عن هذا الامر، نحن منفتحون على لقاء كهذا لكن أشك في عقده حاليا”.
