“انا مرشح ولن اعطي صوتي او اتنازل لأحد. ولن اوافق على اي رئيس”. بهذه الكلمات استبق رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب العماد ميشال عون حواره المُرتقب مع رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع. فعلى ما سيتحاوران، بعدما اعلن جعجع ان “الرئاسة” اولوية اي حوار مع عون؟ وهل سيتضمّن جدول اعمال الحوار اذا حصل مواضيع عدة الا الرئاسة؟
مستشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” العميد المتقاعد وهبة قاطيشا اوضح لـ “المركزية” ان “همّ العماد عون ان يُصبح رئيساً للجمهورية”، املاً ان “نتوصّل الى حلّ لهذا الموضوع”. واذ اكد اننا “جاهزون دائماً للحوار كجهوزيتنا للانتخابات”، اشار الى ان “ملف رئاسة الجمهورية سيكون ابرز بند على جدول الحوار المُرتقب مع العماد عون”، وقال “لو ان العماد عون حريص على الجمهورية كما قال لكان امّن النصاب لجلسات انتخاب رئيس ولكان لدينا رئيس في قصر بعبدا منذ 7 اشهر”.
ولفت رداً على سؤال الى اننا “لا يُمكننا المراهنة على تغيير موقف عون، لكننا سننتظر قليلاً والتواصل معه مستمر بعيداً من الاعلام”، واعلن اننا “منفتحون على كل الحلول”، متمنياً ان “تلعب بكركي ومعها الفاتيكان دوراً في الملف الرئاسي”.
واستبعد قاطيشا ان “يبدأ حوار جعجع-عون قبل الاعياد، لان رئيس “القوات” يواصل زيارته الى المملكة العربية السعودية، فضلاً عن ان التحضيرات لم تنضج بعد”.
