«النصرة» تعين مقرباً من «حزب الله» للتفاوض.. و«هيئة العلماء» تستغرب؟!

استغربت مصادر “هيئة العلماء المسلمين” تسمية “جبهة النصرة” وسام المصري ليكون وسيطاً أو مفاوضاً في ملف العسكريين المخطوفين.

وقالت مصادر “لبنان 24″ ان المصري ينتمي إلى ما يُعرف بـ”اللقاء السلفي” الذي وقّع وثيقة تفاهم مع “حزب الله” عام 2010 ـ 2011. وأضافت أن “اللقاء” كان سبق ولعب دوراً في ملف مخطوفي اعزاز.

وتساءلت المصادر عن الأسباب الكامنة وراء تسمية “النصرة” لشخص هواه السياسي قريب لـ”حزب الله” وما الذي يحصل في هذا الملف، وكيف للنصرة أن تسارع إلى تسمية شخص في وقت تنتظر الهيئة رداً من الحكومة بشأن التكليف.

من جهة أخرى أشارت المصادر الى أن الاتجاه هو عدم تكليف الحكومة “هيئة العلماء” الدخول في المفاوضات بين الجهات الخاطفة والحكومة لأن أطرافاً مثل “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” و”حركة أمل” ترفض هذا الأمر بحجة أن الهيئة تتعاطف مع الجهات الخاطفة.

من هنا سألت المصادر هل المصري يقف على الحياد أو أنه متعاطف ومع مَن؟ مع “حزب الله” أو “النصرة”؟

وكشفت انه خلاد الاجتماعات مع عدد من المسؤولين، سمعت الهيئة كلاما مفاده عدم قدرة الحكومة على تكليفها مع تمني بأن تلعب دوراً ولو دون تفويض رسمي، الأمر الذي رفضته الهيئة باستثناء انها تحاول الحصول على وعد بوقف القتل، ولكن بحسب المصادر يبدو أنه بعد تكليف المصري أن “النصرة” لا تريد حتى ان تتعهد للهيئة بوقف القتل.

 

 

السابق
عجز نقابي… وتقويم بلا جدوى
التالي
نينت كيللي: تراجع النزوح 70%