المشكلة الجهادية

“… بصرف النظر عن دوافع أزمة الرهائن في سيدني، فان صعود تنظيم الدولة الإسلامية ترك بصماته على أوستراليا أيضاً. وقد انعكس ذلك عبر موجة من القوانين الجديدة التي هدفت الى تعزيز الاجراءات الامنية في البلد. وتعتبر أوستراليا من اهم الدول الحليفة للولايات المتحدة، ولم يتردد رئيس الوزراء هناك في ارسال طائراته المقاتلة للمشاركة في الحرب على الدولة الإسلامية. لكن محاربة أوستراليا للإسلام الراديكالي لم تقتصر على الخارج بل شملت الداخل. واستناداً الى التقديرات، هناك مئات الأوستراليين الذين يقاتلون في سوريا، الى جانب حوالى 100 عنصر من الدولة الإسلامية ينشطون داخل أوستراليا. في آب الماضي تداولت شبكات التواصل الاجتماعي صور فتى ابن مقاتل أوسترالي وهو يقف بالقرب من رأس مقطوع، كما برزت دعوة احد المسؤولين العسكريين في التنظيم الى قتل مواطنين أوستراليين… خلال الثمانينات والتسعينات اقتصر نشاط الحركات الجهادية الأوسترالية على الخارج، لكن التبدل حصل بعد هجمات 11 أيلول”.

السابق
رحل أنطون شارتييه مؤسسة في شخص
التالي
عرض سوري لانسحاب المسلحين وابراهيم ينتظر «الإجماع»