افاد مسؤول مكتب “الوكالة الوطنية للاعلام” في سيدني ان المدينة استفاقت صباح اليوم على هول الجريمة الارهابية التي وقعت في مقهى ليندت في وسط سيدني حيث قتل شخصان وعدد من الجرحى بالاضافة الى المسلح الجاني منتحل صفة الشيخ الإيراني الاصل هارون مؤنس، بعد ان اقتحمت الشرطة المقهى اثر سماع اطلاق النار في داخله.
وقد قصد موقع الجريمة صباح اليوم الآلاف من المواطنين الاستراليين الذين وضعوا زهوراً في المكان تكريما لأرواح الضحايا وكان من بين الذين حضروا رئيس حكومة الولاية مايك بيرد وقائد الشرطة اندرو سكيبيوني وعضو المجلس التشريعي شوكت مسلماني.
اما الجالية اللبنانية والعربية فقد استنكرت بشدة ما حصل وابرز المتصلين الذين استنكروا مفتي المسلمين الدكتور ابراهيم ابو محمد وممثل دار الفتوى الشيخ مالك زيدان وممثل المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ كمال مسلماني ومنسق تيار المستقبل عبد الله المير والدكتور جمال ريفي والجمعية اللبنانية الاسلامية باسم اكثر من اربعين مؤسسة وجمعية اسلامية في ولاية نيو ساوث ويلز.
اما استراليا فقد وقفت موحدة في موقف واحد وصوت واحد حكومة ومعارضة وبرز موقف زعيم المعارضة الفيدرالية بيل شورتن الذي اكد دعمه ووقوفه الى جانب الحكومة في مواجهة الارهاب.
