درياس نوه بحجم المساعدات التي تقدمها دول الخليج للبنان

نوه وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في تصريح لوكالة الانباء الكويتية ( كونا) خلال لقائه وفد هيئات وجمعيات الهلال الاحمر في دول مجلس التعاون الخليجي بحجم المساعدات التي تقدمها دول الخليج للبنان، مؤكدا “ان الكويت تعتبر من اهم الدول المانحة في مجال اغاثة النازحين في لبنان”.

واشار الى ان “لبنان يحتاج الى دعم سياسي ومالي في مواجهة اغاثة اللاجئين الذين تخطى عددهم رسميا المليون و100 الف نازح سوري”.

ولفت الى “ان 17 في المئة من النازحين يعيشون في مخيمات عشوائية موزعة على مختلف المناطق اللبنانية، مشيرا الى وجود 100 الف طالب سوري من النازحين خارج اسوار المدرسة.

وطرح درباس على الوفد امكانية انشاء مجمعات طبية واستشفائية في عدد من المناطق اللبنانية تستقبل النازحين السوريين والفلسطينيين ومضيفيهم من اللبنانيين، معربا عن استعداده لانشاء برنامج خاص تشترك في ادارته الوزارة مع جمعيات الهلال.

آل اسحاق
من جهته قال رئيس وفد هيئات وجمعيات الهلال الاحمر في دول مجلس التعاون الخليجي عيسى آل اسحاق في تصريح ل(كونا) “ان الزيارة تهدف لاستطلاع الوضع الميداني في ما يتعلق بالنازحين السوريين وسبل مساعدتهم عبر تنسيق جهود جمعيات هلال الاحمر في دول المجلس”.

واشار آل اسحاق الى “ان الزيارة تهدف الى تنسيق الجهود في المشاريع القائمة ودرس امكانية تنفيذ مشاريع اغاثية مشتركة في المستقبل لتفعيل المساعدات”.

ولفت الى “ان الوفد سيقدم تقريرا للامانة العامة في دول مجلس التعاون وسيعرض على اللجنة العليا للتنسيق بين جمعيات الهلال الاحمر”.

الطنيجي
واشار ممثل الهلال الاحمر الاماراتي جاسم الطنيجي الى “ان مساعدات الجمعية شملت النازحين السوريين والفلسطينيين من سوريا”، لافتا الى “ان اكثر من 100 الف اسرة سورية استفادات من المساعدات التي تنوعت بين غذائية وطبية واغاثية”.

العنزي
بدوره قال رئيس فريق العمل الدائم لمتابعة الوضع الانساني في سوريا مساعد العنزي “ان هذه الزيارة تصب في توحيد الجهود الخليجية في مجال مساعدة النازحين السوريين وايضا في العمل على مساعدة لبنان في قيامه بدوره الاغاثي المطلوب”.

واشار الى “ان جمعيات الهلال الاحمر في دول مجلس التعاون تمتلك بعض المشاريع الاغاثية المهمة والتي يمكن تفعيلها بصورة اكبر واشمل في حال خلق آلية للتنسيق بينها”.

يذكر ان الوفد عقد اجتماعا موسعا تداول في ابرز المشاريع والمساعدات المقدمة من قبل الدول الاعضاء، كما تم طرح عدد من الافكار حول مشاريع مستقبلية يمكن القيام بها.

ويستقبل لبنان ما يقارب 38 بالمئة من عدد النازحين السورين المنتشرين في المنطقة الامر الذين يرتب اعباء اقتصادية واجتماعية وامنية على اللبنانيين ولاسيما ان 80 بالمئة من هؤلاء يتركزون في 70 بالمئة من المناطق الفقيرة.

السابق
لجنة دعم المقاومة في فلسطين تدين جريمة اغتيال أبو عين
التالي
سلام والياسون اطلقا خطة لبنان للاستجابة للأزمة