الراعي استقبل وفد أساقفة أوستراليا ولجنة الشؤون الطقسية

استقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم، في بكركي وفد أساقفة أوستراليا في زيارة إلى لبنان وأربيل – العراق، تضامنا مع مسيحيي الشرق الأوسط. وضم الوفد الذي تستضيفه البطريركية المارونية: المطران كريستوفر براوز رئيس اساقفة العاصمة كانبيرا وغولبيرن، المطران جوليان بورتيوس رئيس اساقفة هوبرت، ألمطران أنطوان شربل طربيه راعي ابرشية اوستراليا المارونية، المطران روبيرت رباط راعي ابرشية اوستراليا ونيوزيلندا للروم للملكيين الكاثوليك، المطران جبرائيل كساب راعي ابرشية اوستراليا للكلدان، المطران دانيال راعي ابرشية سيدني للأقباط الأرثوذكس والمطران دانيال بوليس رئيس اساقفة الكنيسة الشرقية القديمة في اوستراليا، ويرافق الوفد الاب لويس الفرخ منسق مكتب راعوية الانتشار في الدائرة البطريركية في بكركي.

و تأتي هذه الزيارة في اعقاب زيارة البطريرك الراعي الى اوستراليا، وبمبادرة الجمعية العمومية للاساقفة الكاثوليك في اوستراليا واستجابة لرغبة مؤتمر اساقفة الكنائس الشرقية في اوستراليا ونيوزيلندا التي اعلنت يوم الاحد 7 كانون الاول 2014 في اوستراليا، يوما تضامنيا رفعت فيه الصلوات وقدمت التبرعات لتخفيف عناء التهجير القسري والمعاناة التي يعيشها النازحون العراقيون.

في كلمة ترحيبية بالوفد شكر البطريرك الراعي كنيسة اوستراليا على الشركة الكنسية وعلى تضامنها مع المسيحيين في الشرق، داعيا الى “الصلاة من اجل حماية كنيسة المسيح في العالم وخاصة في الشرق الاوسط ولكي يبقى انجيل يسوع المسيح انجيل المحبة والسلام والاخوة والغفران والمصالحة، انجيل قدسية الحياة البشرية وكرامة الشخص البشري المفقودة في العالم الذي انطلق منه انجيل الخلاص”.

ومساء، افتتح البطريرك الراعي تساعية الميلاد بحضور حشد من المؤمنين بعد إضاءة مغارة وشجرة الميلاد في الصرح البطريركي بمشاركة البطريرك مار نصرالله بطرس صفير ووفد اساقفة اوستراليا وعدد من الاساقفة والكهنة وجوقة الاخوة في الاكليريكية البطريركية – غزير.

و قال البطريرك الراعي في كلمة بالمناسبة: “تعلمنا مغارة الميلاد ان الرب بتدبيره لم يولد في اي منزل لكي يقول لنا ان البيت الحقيقي الذي يريد ان يولد فيه هو قلب الانسان لكي يكون فيه الحب وعقل الانسان لكي تكون فيه الحقيقة وفي ارادة الانسان لكي يكون الخير الفاعل في المجتمع. ولذلك نحن نحتاج للاهتمام اكثر في هيكلنا الروحي وفي داخلنا، في عقولنا وقلوبنا ونفوسنا واراداتنا. وقد قال لنا الرب: “من يحبني يحفظ كلمتي، انا احبه، ابي يحبه، اليه نأتي وعنده نجعل منزلا”.

وختم:” نذكر بصلاتنا في بداية هذه التساعية كل انسان على وجه هذه الارض نسأل الله ان يسكن في قلوبنا وفي قلب كل انسان وبخاصة من سكن الشر في قلوبهم، ومن سكنت الخطيئة في نفوسهم، وكل من يصنع الشر في هذا العالم، ليكونوا جميعا موضوع صلاتنا في هذا الميلاد.”

المؤسسة المارونية
وقبل ذلك ترأس البطريرك الراعي اجتماع “المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للانماء الشامل” بحضور نائب الرئيس الأستاذ سليم صفير وأعضاء مجلس الأمناء والمدير التنفيذي الأب ايلي ماضي. فعرض معهم للخطوات التي قامت بها المؤسسة من تاريخ بدء عملها في أواخر حزيران من السنة الجارية حتى الآن. فقدم نائب الرئيس تقريرا شاملا عن أعمال المجلس والمتضمن الانتهاء من مراحل التأسيس ومن صياغة النص النهائي للنظام الأساسي، ووضع رؤية استراتيجية، وخطة عمل للسنوات المقبلة إلى جانب إنشاء اللجان المتخصصة. فأقر البطريرك التقرير المقدم والتقرير المالي، متمنيا لمجلس الأمناء النجاح والتوفيق والعمل المثمر، لأن هذه المؤسسة هي لخدمة الأجيال.

وإثر الاجتماع أصدر البطريرك الراعي مرسوما عين بموجبه أعضاءا جددا في مجلس الأمناء، يمثلون بعض الأبرشيات في عالم الانتشار والبلدان التي يتواجد فيها مغتربون موارنة ليكونوا ممثلين عنهم في المجلس بغية إنشاء مكاتب للمؤسسة في أبرشيات الانتشار.

وكان البطريرك الماروني قد استقبل قبل الظهر، اللجنة البطريركية للشؤون الطقسية برئاسة المطران يوسف سويف الذي قدم الى البطريرك “رتبة سجدة عيد الميلاد”، بعد ان انجزتها اللجنة بموافقة البطريرك.

سويف
بعد اللقاء، قال المطران سويف: “في عيد الميلاد تولد رتبة جديدة لأول مرة في الكنيسة المارونية إستنادا إلى تقليدنا الليتورجي العريقي واستنادا إلى المخطوطات والمصادر واستنادا إلى الحاجة الراعوية. عيد الميلاد هو أسمى الأعياد المسيحية على ما ذكر مار افرام السرياني، هو الحدث الخلاصي الذي تنشده الليتورجيتا المارونية ونحن نرتل اليوم مع بداية التساعية “شوبحو لهو قولو” أي “سبحان الكلمة إبن الرحمان قد أمسى جسما أضحى إنسانا”. هو عيد ولادة الرب في الجسد: “الكلمة صار جسدا وحل فينا وقد أبصرنا مجده كمجد ابنٍ وحيد من الآب.”

وتابع: “طبعا هذا العيد ككل أعيادنا على المستوى اللاهوتي والروحي والكنسي يرتبط بالحدث المؤسس للحياة والإيمان المسيحيين، وهو قيامة الرب من بين الأموات. فأمام هذه الأهمية وأمام النقص الذي كان موجودا على مستوى الإحتفال الطقسي بعيد الميلاد؛ كنا نعيد عيد الميلاد بشكل بسيط جدا، وكان هناك خلل ما في عدم وجود رتبة خاصة تعطي الأهمية الروحية واللاهوتية والرمزية لهذا العيد. أللجنة عملت وقدمت وتقدم اليوم ولأول مرة في تاريخ الكنيسة المارونية هذه الرتبة الجديدة التي هي “رتبة سجدة عيد الميلاد.”

وأضاف: “ألموضوع إذا هو رتبة سجدة، وهذه السجدة التي هي عمل طقسي وعبادة مألوفين في أديارنا وكنائسنا، والتي تقليديا كانت تتم عشية عيد الميلاد، وانطلاقا من هذه الممارسة الطقسية وانطلاقا من الغنى اللاهوتي لنصوصنا الليتورجية، كونت اللجنة معالم هذه الرتبة التي نقدمها اليوم لشعبنا ولرعايانا ولكل الأبرشيات. إنها رتبة تقدم اليوم بمباركة صاحب الغبطة وبمباركة مجمع الأساقفة للكنيسة المارونية وهذا العمل هو عمل مشترك لكل أعضاء اللجنة واللجان الفرعية التي ساهمت مجتمعة بمعملية الإصلاح الطقسي. إنها رتبة جديدة ومتجددة حيث أن تراثنا الليتورجي الماروني سبق وعرف هذه الرتبة التي كان يحتفل بها في منتصف ليل العيد وقبل البدء بالقداس”.

واضاف: “بشكل أساسي ومنهجي كل عمل إصلاحي طقسي يتم في كنيستنا، نأخذ بعين الإعتبار المقارنة مع الكنائس الشرقية الشقيقة، وعلى هذا الاساس وأمام هذه الرتبة التي نقدمها اليوم، قرأت اللجنة ما يجري في الكنائس السريانية الأخرى، لأن هذه الحفلة الطقسية أو رتبة السجدة أو ما يسمى بالكنائس السريانية والكلدانية خاصة من رتبة الشعلة أو رتبة النار أو شعلة الميلاد، موجودة تقليديا وتاريخيا. إذا نحن انطلقنا من خلال المقارنة مع الكنائس الأخرى، كي نكمل هذا الموضوع الذي كان ثغرة في رتبتنا الطقسية المارونية.” ألفكرة الاساسية من خلال هذه الرتبة هي أن ندخل إلى الكنيسة في عيد الميلاد حاملين في أيادينا وخصوصا في قلوبنا وأذهانا الشعلة والنور الذي هو المسيح: “نور من نور، إله حق من إله حق”. نحن ندخل إلى الكنيسة في عيد الميلاد وقلوبنا مليئة بأنوار السماء والمحبة. نحن ندخل ونسجد كما سجد المجوس للإله المتجسد.”

واعتبر: “نحن في هذه الأيام التي نعيشها في لبنان والشرق الأوسط، بأمس الحاجة أن نعود ونجدد في قلوبنا أنوار الميلاد والمسيح الكلمة المتجسد، أنوار بيت لحم المغارة، أنوار هذا الطفل قديم الأيام، ونجدد في قلوبنا الإيمان أمام كل التحولات التي تجري في منطقتنا وأمام كل التحديات التي تواجه الجميع والمسيحيين بشكل خاص، لأن المسيحي في لبنان والشرق الأوسط، رسالته أن يحمل شعلة النور وأن يكون علامة نور ورجاء، لأنه لا شك أن رسالة المسيحي ورسالة كل مؤمن في هذه المنطقة أن يكون علامة نور من خلال الحوار وروح الأخوة والمحبة وعيش الإيمان الحقيقي، من خلال تجديد القيم الروحية والإنسانية. وهكذا يبقى الشرق شرقا منيرا ومستنيرا ومنورا بحضارته وثقافته. الأديان ولدت في الشرق. ونحن نعيد عيد الميلاد في لبنان وهذا الشرق وفي كل العالم، ومع كل الناس بروح المحبة والغفران والسلام ونسجد للإله الواحد ولا لآلهة متعددة، موجودة اليوم وللأسف في المنطق البشري والمجتمعات البشرية، ونعبده بالروح والحق ونقدم له الهدايا، والهدية الكبيرة التي يمكن أن يقدمها الإنسان إلى الله في هذا العيد هي التوبة والمغفرة والمسامحة وروح التضامن مع المتألمين والفقراء ومع كل إنسان موجوع ومتألم، ومع عدد كبير من الناس في هذا الشرق الذين يعانون كما عانى الطفل الكلمة المتجسد منذ طفولته عانى، منذ طفولته حمل الصليب وذهب إلى أورشليم ليكون الفادي والمخلص وليكون سيد الكون. بفرح كبير نقدم كلجنة بطريركية للشؤون الطقسية المارونية هذه الرتبة إلى كل الناس للأديار والكنائس ولكل الناس ونطلب من الرب أن يباركنا ويساعدنا كي نكون علامات نور ورجاء وفرح الإنجيل، آمين.”

الحايك
ومن ثم كانت كلمة للأب خليل الحايك، الذي دخل في بعض التفاصيل اللاهوتية والليتورجية لرتبة سجدة عيد الميلاد. وأوضح أن “الرتبة تتمحور حول أربعة عناصر اساسية في قلب الإحتفال. العنصر الأول يبدأ الإحتفال بحوار بين المحتفل والشماس ومن بعدها يعلن الشعب كله الإيمان بالفادي المخلص. الحوار طبعا مستنبط من الحوار الذي حصل المجوس والملك هيرودس كي يعرفوا أين ولد الرب يسوع، من خلال هذا الحوار، وبعد إعلان الإيمان، عندها يأخذ المحتفل الشعلة من شمعة الشماس، ليضيئ فيها كل شموع الخدم ومن ثم ينتشر النور في الكنيسة، لأن عيد الميلاد بذاته كان هو عيد الأنوار. كل الكنائس الشرقية تسلط الضوء على هذا النور بمناسبة العيد. بعد أن تُضاء الكنيسة، يبدأ التطواف. الرحالة الإسبان الذين أتوا إلى الشرق في القرون الأولى، يصفون لنا بمناسبة هذا العيد التطواف الذي كان يحصل من بيت لحم إلى أورشليم. وكانوا يرددون في هذا التطواف: “مبارك الآتي باسم الرب”، (المزمور 118).

وأضاف: “أحببنا أن نختصر هذا التطواف، ونعرف بأن الطقس أحيانا لا يساعدنا كي نقوم بالتطوافات خارج الكنيسة. ألتطواف يكون داخل الكنيسة من خلال نشيد الدخول، بين المقطع والمقطع من نشيد الدخول يدخل الشماس ليُعلن “مباركٌ الآتي باسم الرب، عمانوئيل مخلصنا. وعندما نصل أمام الخوروس، تتم السجدة وهي مأخوذة من آيات مختارة من المزامير (148، 149، 150 و116). إخترنا بعض الآيات التي تخبرنا عن المناسبة، ومن بعدها يتم تقديم التقادم الميلادية، يعني الذهب والمر واللبنان. طبعا لا يمكننا شراء الذهب، إذ إنه لا يمكن لكل الرعايا أن تشتري الذهب، لذا استبدلناه بإكليل الغار الذي يرمز إلى ملوكية يسوع المسيح. ومار افرام يقول: “بمناسبة هذا العيد كانت البيوت تتزين بالأكاليل”، وقد سبق وقلنا أنه إذا كان بالإمكان أن يُرش بطريقة ذهبية ليرمز إلى الملوكية. ومكان المر، الذي كان يُقدم ليسوع كونه هو الطبيب الشافي ويسوع المتألم، استبدلناه بالزيت لأننا نستعمله أيضا بليتورجيتنا وأسرارنا وخصوصا بمسحة المرضى، لنعترف بأنه هو الطبيب الذي يداوي كل جروحاتنا. واللبنان يبقى اللبنان. بعدها يأتي المحتفل ليبارك كل هذه التقادم وتوضع أمام المذبح ونكمل القداس كالمعتاد.”

مطر
وبعدها شرح الأب هاني مطر عن كيفية الإعداد للإحتفال وكيفية الإحتفال بالرعية مع كل التحضيرات اللازمة، قال: “لا بد من بعض الإرشادات:

أولا يحتفل بهذه الذبيحة في قاس نصف الليل، وتحديدا قبل البدء بالقداس، لأنه بحسب التقليد الماروني الذي اعتدنا عليه منذ أيام البطريرك يوسف إسطفان منذ سنة 1793 إلى اليوم، كان يحتفل بهذه الصلاة التي هي صلاة المزامير الثلاثة التي ذكرها أبونا خليل، ببطانيات قبل البدء بالقداس. حافظنا على هذه الرتبة في هذا المكان بالذات ونقول أنه يحتفل بهذه الرتبة قبل البدء بقداس نصف الليل.

ثانيا، يهيء القندلفت على باب الكنيسة الثياب البيعية للمحتفل ومعاونيه والخدام. كما يهيئ صليب التطواف وشمعة كبيرة رسمت عليها نجمة ميلادية، وشوعا صغيرة غير مضاءة. واللون الطقسي لعيد الميلاد هو اللون الذهبي. وإذا لم يكن متوفرا اللون الذهبي نرتدي اللون الحنطي المطعم بالذهب. ولا بد أيضا من أن يكون هناك شمعة كبيرة ومرسوم عليها شمعة ميلادية.

ثالثا، أمام المذبح يعرض الإنجيل لجهة اليمين على منصة وأيقونة التجسد لجهة اليسار على منصة أخرى.

رابعا، يهيء القندلفت الهدايا:

-إكليل غار ذهبي اللون وقارورة من البخور وإناء من الزيت. وهذه الأشياء سيحمله المجوس أو ثلاثة أشخاص يرتدون الأبيض لتقديمها إلى الطفل يسوع.

-وعاء جميلا يحتوي على أكياس صغيرة ملأى بالبخور، وقطنة ملتوتة بالزيت، وورق غار، ويضعه أمام المذبح، ويتم توزيعهم على كل المؤمنين في آخر القداس عند خروجهم من الكنيسة. يأخذونهم مع الشمعة التي تكون مضاءة في رتبة الأنوار، بمثابة بركة لعيالهم ومنازلهم.

بو ضاهر
أما الأب عبده بو ضاهر فقد قدم قراءة لاهوتية لموضوع رتبة سجدة عيد الميلاد، وأوضح: “المعاني الاساسية لرتبة السجدة، إلى جانب سجود البشرية أمام الإله المتجسد، هي كل الخليقة التي تسجد إلى الله والخليقة التي ترفع التقادم أمام الطفل الإلهي ونحن نعرف في اللاهوت أن ابن الله الذي صار جسدا هي هدية السماء للأرض. الأرض أيضا ترفع للكلمة المتجسد أيضا التقادم. في هذه الرتبة المعاني الأساسية التي شرحها سيادته والآباء؛ ألسجود والأنوار. النور الذي أشرق للشعب السالك في الظلمة رأى النور، هذا النور الذي شع في المغارة وأصبح لكل البشرية هو المعنى الاساسي. والبعد الأخير وهو أن الكنيسة مدعوة أن تنحني أمام هذا الطفل وترفع الصلوات والشكر ليكون الرب فعلا من خلال هذه الرتبة، يولد في قلوب كل المؤمنين.”

نجم
وبدوره أشار الأب نجم المستشار الأكاديمي والعلمي، إلى أن لهذا العمل بعد جماعي لاهوتي ويحمل كل المعطيات القانونية والرعائية والروحية، وهذه العناصر الموجودة في هذه الرتبة مأخوذة من الأناجيل والمزامير كي تكون مبنية على كلمة الله والأحداث الخلاصية؛ من المجوس والرعاة والملائكة والنجم، فانطلاقا من هذه المعطيات نحن نشارك، كي تحج الكنيسة بأسرها إلى المغارة وتعرف في الواقع أن يسوع ابن الله عمانوئيل صار إنسانا، وهناك يبدأ الكلام عن الفداء والخلاص. نشكر ثقة كل المؤمنين برضا ربنا وصاحب الغبطة وبركته وكل الآباء. ونتمنى أن تكون هذه الرتبة ولادة جديدة مع يسوع في كل رعايانا، ونقدر أن نخلق حركية لأنه كل عيد مركزي في كنيستنا كالأعياد السيدية ومن جملتها الميلاد أن تكون له هذه الحيثية الرعائية التي فيها تفعيل أكثر للمشاركة.”

وفي الختام، تحدث الأب جان مارك نمر والأب بولس الريفوني عن النواحي العملية وإلادارية فاوضحا ان الكتاب اصبح متوفرا في كافة المكتبات الدينية وفي الأبرشيات وبشكل خاص في مكتبة اللجنة البطريركية للشؤون الطقسية- ذوق مصبح.

السابق
محافظ بيروت: أوعزنا في 12 الجاري بتوقيف الأعمال غير المرخصة في عقار المدور
التالي
برلمان التلامذة في الجامعة اليسوعية عقد جلسته التعريفية في حضور قباني وكرم