الجبهة الشعبية أحيت ذكرى انطلاقتها بمهرجان في مخيم نهر البارد

أحيت “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” في مخيم نهر البارد الذكرى الـ47 لانطلاقتها بمهرجان في صالة “الشاطىء” في المخيم، في حضور أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة “فتح” فتحي ابو العردات، مسؤول الجبهة في لبنان مروان عبد العال، ممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية وعن القوى الوطنية اللبنانية ولجنة اصدقاء الأسير يحيى سكاف وحشد من أبناء مخيمات الشمال.

بعد كلمة عريف المهرجان فتحي ابو علي، تحدث أبو العردات عن الوضع الفلسطيني والمصالحة والوحدة الوطنية والحياد الإيجابي الفلسطيني في لبنان، متطرقا الى أوجه المعركة مع العدو بما فيها المعارك السياسية والدبلوماسية والقانونية.

خليل
وألقى محمود خليل كلمة الحزب الشيوعي اللبناني الذي أشار الى ان “انطلاقة الجبهة الشعبية اتت ردا ثوريا على الهزائم وتخاذل الأنظمة”، مشيدا بعملية القدس البطولية.

عبد العال
بدوره، رأى عبد العال ان من “واجب الانسان الثوري ألا يتعامل مع المبادىء الكبرى بمعايير الانتصار والهزيمة بل بمعايير المقاومة والدفاع عن الحق واحترام الحقيقة”.

وحدد حقائق الصراع ولخصها بأربعة: “حقيقة ان الدولة الصهيونية تؤكد للعالم اليوم واكثر من الغد قبحها واحتلالها ويهوديتها وازدياد عنصريتها وظلاميتها، داعيا الى عزلها دوليا، والحقيقة التاريخية ان ارادة الجماهير العربية لن تبقى مكبلة للابد والحرية تنتصر بتحرير فلسطين، ثالثا ان الجبهة الشعبية امينة باستمرار لمنظمة التحرير بمضمونها التحرري الوطني والجبهوي الديمقراطي، وان بناء مؤسسه كفؤة يتطلب ادوات كفاحية جديدة بأفق سياسي فوق الانقسام السلطوي الراهن، ورابعا حقيقة حفظ الوجود للذين يتمسكون بقوة الحلم رغم قساوة المنفى القسري عن الوطن، واعادة الشتات الى قلب الحركة السياسية والقرار السياسي الفلسطيني واعادة بناء منظمة التحرير حاملة قضية العودة لانها القضية الأم”.

وطالب ب”إعطاء الشخصية القانونية وليس الأمنية للواقع الفلسطيني في المخيمات”، وقال: “نحن نتمسك بالحياد الإيجابي ولكن المنحاز للمخيم وضد تحويله الى مشجب او ملجأ لهارب من وجه العدالة، ننحاز الى جانب الاستقرار والسلم الأهلي ضد الارهاب والخوف ومع المقاومة ضد العدوان الصهيوني والخارجي، ولكننا لا نقبل بأن يزج بنا باعتبارنا احتياطا طائفيا أو مذهبيا كيفما كان”.

ورفض “سياسة الاونروا التي تأتي اليوم تحت مسميات شتى منها ما يتعلق بالاولويات او بشح الموارد لتبرير عجزها عن تلبية مستوجبات الخدمة والاغاثة والطبابة والاعمار والتعويضات”.

السابق
بالصورة: قصي خولي كشف عن ديانته عبر وشم
التالي
محافظ بيروت: أوعزنا في 12 الجاري بتوقيف الأعمال غير المرخصة في عقار المدور