جاء في محاضرة ألقاها مدير الاستخبارات العامة في هولندا: “منذ بداية الالفية الثانية تدرس وكالة الأمن والاستخبارات الهولندية الأشكال المتعددة للحركة الجهادية في هولندا، وخصوصاً الجهاد القائم على العنف. في البداية كانت حركة الجهاد في هولندا هادئة واقتصرت على شبكات صغيرة ومعزولة تروّج أفكاراً جهادية بشكل نظري من غير أن تحقق أهدافاً من الناحية العملية. وتشير التقديرات الحالية إلى أن عدد الهولنديين المشاركين في الصراع السوري يبلغ بضع مئات، فيما يبلغ عدد المتعاطفين مع القضية بضعة آلاف، وقد لقي 19 مقاتلاً حتفهم – بينهم ثلاثة قتلوا في هجمات انتحارية. ومن المثير للاهتمام عدد النساء والفتيات المتزايد حتى ممن لم تتجاوز أعمارهن الثالثة عشرة”.
