أبو حمزة تهدّد جنبلاط: سأجعل سجن زوجي قضية رأي عام

منى ابو حمزة
سألت منى أبو حمزة على صفحة التواصل الاجتماعي عن السبب الذي يُبقي على زوجها محبوساً، وأنها لا تملك نسبة 1% من الشكّ تجاه زوجها. وتمنّت على وليد بيك أن يلتقي ببهيج أبو حمزة، محذّرة من أنّ سجنه "استباحة كرامات"، في تهديد مبطّن بتصعيد المسألة إلى قضية "رأي عام".

نشرت الإعلامية منى أبو حمزة على صفحة التواصل الاجتماعي نصاّ تضامنياً مع زوجها بهيج أبو حمزة سألت عبره نفسها إذا كان عندها شك 1% بالمئة أنّ زوجها بهيج أبو حمزة “مُفتعِل” لكانت التزمت الصمت المطلق. وهنا تفاصيل البوست:

منى وبهيج ابو حمزة
منى وبهيج ابو حمزة

أيها الأصدقاء الكرام
لو كان لدي شك واحد بالمئة بأن بهيج أبو حمزة مفتعل لكنت التزمت الصمت المطلق على طريقة ” و إن بليتم بالمعاصي فاستتروا” وتابعت الإهتمام بأولادي وبه لأنه مريض. وانتظرت شفاءه لمعاتبته لأن المال الحرام يحرق صاحبه قبل أي بشري أخر. لكنني و بالرغم من معرفتي بإمانة ونزاهة بهيج أبو حمزة، إطلعت بالتفصيل على كافة الملفات بالدفوع والأرقام. وأخذت الرأي القانوني للكثير من المرجعيات المحترمة. والتي قال لي أحدها وقد توفاه الله مِؤخرا عن عمر 75 سنة. قال مردداً ما ذكره شخصيا أمام كثر: أنا مستعد أن أمزق شهادتي بالحقوق إن كان بهيج أبو حمزة مفتعلاً”. هنا تعدى الأمر كونه مسألة عائلية أو شخصية وتحول لمبدأ وقناعة وقضية حريات وإستباحة كرامات وكنت أتمنى على وليد بيك ألذي حاولت التواصل معه مرارا عبر الهاتف أن يلتقي ببهيج أبو حمزة  لربع ساعة فقط، بعدما علم الأخير بخبر تخوينه من الصحف ومحطات التلفزيون ومواقع التواصل.

وليد جنبلاط
وليد جنبلاط

فهل يسمع البيك مناشدة الزوجة ويحاول لفلفة الموضوع ويحلّه على طريقته الخاصّة كالعادة، أم أنّ منى أبو حمزة ستصعّد؟

 

السابق
أوباما يعترف «عائلتي تسخر من أُذنَيّ»
التالي
هذا ما جرى بين مسلحي فتوش ويمنى فواز في زحلة