اعتبر وزير الدفاع الأميركي تشاك هايغل، أنه بات لدى القوات العراقية «اندفاعة جديدة» في عمليات القتال ضد تنظيم «داعش»، متحدثا من معسكر «بوهرينغ» شمال الكويت، عن أن التنظيم لا يزال يشكل خطراً «هائلا» ليس للعراق وحده بل للدول المجاورة مثل إيران والبلدان الأخرى في المنطقة، في أول إشارة إلى إيران في هذا الشأن، في وقت أكد قائد قوات «التحالف الدولي» الجنرال الأميركي جايمس تيري أن «حلفاء» الولايات المتحدة تعهدوا بإرسال قوة من 1500 جندي إلى العراق من أجل المساعدة في «مشورة وتدريب القوات العراقية والكردية»، خلال «اندفاعتها المهمة في الميدان».
هايغل الذي تحدث أمام مجموعة من الجنود العاملين في القاعدة، التي تعد إحدى قواعد «الدعم اللوجستي» للقوات الأميركية في المنطقة، كرر أن سياسة بلاده قائمة على عدم تنسيق العمليات العسكرية في العراق مع إيران لكنه أشار إلى أن لدى إيران أسبابا للقلق حول ما أسماه «الطموحات البعدية المدى» لتنظيم «داعش»، معتبراً أن إيران «مهددة من قبل داعش، مثلها مثل أي حكومة مهددة بشكل واضح من قبل التنظيم في الشرق الأوسط».
في غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال لقائه نظيره العراقي ابراهيم الجعفري، أن بلاده «على استعداد لاجراء الحوار البناء مع جميع دول المنطقة ولا تضع قيودا للتعاون مع دول الجوار وباقي دول المنطقة».
