كتبت “البلد” تقول : عبوة مزروعة في سيارة رباعية الدفع في عرسال انفجرت مساء امس. وقد أدى الإنفجار إلى إصابة المدعو حسن عز الدين بجروح خطرة. و”تجري متابعة الموضوع لكشف ملابسات الحادث”بحسب بيان قيادة الجيش .هذا في المساء اما نهارا فأبناء عرسال غير قادرين على الخروج منها بسبب حواجز غير شرعية في بلدة البزالية، وبين نهار عرسال ومسائها، استمرت التساؤلات حول إنهاء قطر وساطتها رسمياً في قضية العسكريين المخطوفين اذ لم يبقَ أمام الحكومة سوى التفاوض المباشر أو الإستعانة بهيئة العلماء المسلمين التي أبدت إستعداداً مشروطاً بتكليفٍ رسمي من الحكومة والقبول بمبدأ المقايضة متحدثة عن مبادرة تبدأ بإطلاق سراح النساء المعتقلات. والحكومة لن تجتمع هذا الأسبوع لسفر رئيسها الى فرنسا، هذا إن حظيت المبادرة بإجماع الوزراء الأربعة والعشرين.
وفيما يكثر الحديث عن تضارب في المواقف داخل خلية الازمة الوزارية، أكد الشيخ مصطفى الحجيري لـ”المركزية” ان فريقا في الحكومة لا يريد حل قضية العسكريين، وقال “الفريق الذي اغتال الرئيس رفيق الحريري واحتل بيروت يعرقل المفاوضات ويريد التخلص من العسكريين”. وتابع “اسألوا الوزير وائل ابو فاعور، وسيقول لكم اننا كنا وصلنا الى مرحلة متقدمة جدا في المقايضة ثم نسفت في اللحظة الاخيرة. ومن نسفها مسؤول عن قتل العسكريين البزال وحمية ونتمنى الا يكون السبب في قتل كثير من المسلمين او المسيحيين والدروز والسنة في لبنان”.
ومساء امس لفتت “جبهة النصرة” عبر موقعها على “التويتر” الى انه “يبدو أن قرارات خلية الأزمة التي تزعم أن هدفها انقاذ حياة العسكريين بدأت تأخذ منحى قد يودي بحياتهم بسبب هيبة الدولة المزعومة”.
من جهة ثانية بدأ المبعوث الخاص لوزير الخارجية الفرنسية مدير دائرة الشرق الاوسط وشمال افريقيا جان فرنسوا جيرو لقاءاته في بيروت فجال على كل من الرؤساء سلام ونبيه بري ونجيب ميقاتي ووزير الخارجية جبران باسيل داعيا اللبنانيين الى انتخاب رئيسهم من دون تدخل خارجي. واعلن ان بلاده تقترح المساعدة في الوصول الى اتفاق اذا كان لبنان يرغب بذلك وقال: “ان الانتخاب الرئاسي اللبناني مسألة وطنية وفرنسا ليس لديها اي مرشح او فيتو وتدعم الدولة اللبنانية وعمل المؤسسات وعلى اللبنانيين ان يتفاهموا في ما بينهم حول اسم المرشح”.
اما ملف الحوار بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” فيبدو ارجئ الى مطلع العام في ضوء عدم اكتمال جدول الاعمال. وقالت اوساط في تيار “المستقبل” انها لم تبلغ رسميا الرئيس بري ببنود جدول الاعمال ولا من يمثلها ولا المكان المقترح.
