رأى النائب باسم الشاب في حديث إلى إذاعة “صوت لبنان 100,3 – 100,5” أن “هناك نوعا من الزخم الفرنسي في ظل الفراغ الطويل في رئاسة الجمهورية”، لافتا الى أن “هذا الزخم ليس منفردا، بل هو بالاتصال مع ايران وبالتنسيق مع روسيا”.
ورأى أن “الفرق بين الموقف الروسي والفرنسي ليس بعيدا، في حين كان ملحوظا أن الموقف الايراني فيه شيء من التبدل”، معتبرا أن “هناك نوعا من الزخم ديبلوماسي جديد تقوده فرنسا بالاتفاق مع ايران وبالتعاون مع روسيا لإنضاج الملف الرئاسي في لبنان الوصول الى رئيس جمهورية توافقي لبناني”.
وأشار الى “وجود قناعة عند الفرنسيين والروس، وبعض الشيء عند الايرانيين، أن الوضع لا يمكن أن يستمر كما هو عليه ولا بد من انتخاب رئيس يحظى بإجماع ودعم لبناني ومباركة من الدول الكبرى”، واصفا المرحلة الحالية ب “المرحلة التي سبقت تشكيل الحكومة لا سيما وان هناك جو من التفاؤل لم يكن موجودا منذ اسابيع”.
