مفاعيل الحوار تبدأ قبل انطلاقه

طاولة الحوار

يترقّب الجميع وفق “الجمهورية” انطلاقَ الحوار بين “المستقبل” و”حزب الله”، حيث إنّ التهدئة السياسية فرضَت نفسَها حتى قبل انطلاق هذا الحوار الذي من المتوقّع أن يساهم في مزيد من التبريد السياسي، وأن يمهّد لمرحلة سياسية جديدة من أبرز عناوينها منحُ الحكومة دفعاً إضافياً، وتنفيس الشارعَين السنّي والشيعي، وتلمُّس إمكانية التوافق على انتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وذكرت معلومات “الجمهورية” أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري تلقّى أجوبة إيجابية من كلّ من “حزب الله” و”المستقبل”، وأنّه مرتاح لهذه الأجوبة، وأنّ عواصم عربية وإقليمية مهتمّة بهذا الحوار وتؤيّده.

وأشارت معلومات “اللواء” إلى أن لقاء يفترض أن يتم بين نادر الحريري ووزير المال علي حسن خليل لتسليمه المسودة التي يقترحها تيّار “المستقبل” لجدول أعمال الحوار، بصفته المعاون السياسي للرئيس نبيه برّي، وبناء على المشاورات والنقاشات التي ستحصل سيحدد موعد الحوار الذي لن يتجاوز الأسبوعين المقبلين.

وكشف مصدر قريب من التحضيرات لـ”اللواء” انها موضوعة على نار هادئة بسبب تداخلات الانشغالات الإقليمية مع تضارب الاجندات اللبنانية، سواء في ما يتعلق بترتيبات البيت العربي، بدءاً من الخليج إلى ترتيبات التحالفات بين “حزب الله” والتيار العوني في ما خص ابعاد التفاهم على الرئيس عن الجدول لارضاء النائب ميشال عون.

السابق
سجال وزاري على خلفية التعامل مع ملف العسكريين
التالي
جنبلاط : التنسيق بين الجيشين اللبناني – السوري بدعة