الحريري التقت قادة امنيين واللجنة الأمنية الفلسطينية

التقت النائب بهية الحريري في مجدليون، في اطار متابعتها للوضع في مخيم عين الحلوة، كلا من رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد علي شحرور، قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة ورئيس شعبة المعلومات في صيدا النقيب فؤاد رمضان، واطلعت منهم، كل على حدة، على الوضع الأمني في مدينة صيدا. واثنت الحريري على التدابير الأمنية الاستباقية التي تقوم بها القوى الأمنية والعسكرية في المدينة والجوار حفاظا على الأمن والاستقرار.

اللجنة الأمنية الفلسطينية

واستقبلت الحريري وفدا من اللجنة الأمنية العليا المشرفة على الوضع في المخيمات، ضم قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب، الناطق بإسم عصبة الأنصار الاسلامية الشيخ ابو الشريف عقل، عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين ابو النايف، مسؤول العلاقات السياسية في “حركة الجهاد الاسلامي” شكيب العينا، مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة رفعت جبر، مسؤول جبهة النضال تامر عزيز، قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة العميد خالد الشايب، امين سر حركة فتح في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة، المسؤول التنظيمي لحركة انصار الله ماهر عويد.

وتم خلال اللقاء عرض للوضع الأمني في المخيم في ظل ما يتم تناقله من معلومات واخبار عن دخول مطلوبين الى المخيم، وللقاءات والاجراءات التي تقوم بها اللجنة الأمنية الفلسطينية على صعيد ملاحقة هذه القضية.

عقل

واثر اللقاء تحدث الشيخ ابو الشريف عقل فقال: “نحن هنا في هذا المنزل لأن هذه العائلة الكريمة لطالما حملت هم الشعب الفلسطيني وهم القضية الفلسطينية والحقيقة اليوم ان هناك مؤامرة تستهدف مخيم عين الحلوة فيما يتعلق بقضية المطلوبين الذين دخلوا الى المخيم. او هذه الشبهات التي تثار ان هناك مطلوبين دخلوا الى المخيم. فاذا كان الدخول قد تم فعلا وهذا احتمال ضئيل جدا فهذه مؤامرة لأن هناك علامات استفهام كبيرة كيف استطاعوا ان يعبروا كل هذه المسافة في ظل استنفار امني لبناني كي يصلوا الى هذا المخيم. واذا لم يدخلوا وهذه فبركات – وهذا ما نعتقده -ايضا هناك مؤامرة تستهدف المخيم. وبالتالي الصوت السياسي في مدينة صيدا او من الأصوات السياسية في مدينة صيدا التي تدافع عن الشعب الفلسطيني وعن المخيم وعن قضية فلسطين هي الحاجة ام نادر من اجل هذا كان هذا الاجتماع، تباحثنا معها واكدنا لها بما لا يحتمل الشك ان لا احمد الأسير ولا شادي المولوي قد دخلا الى مخيم عين الحلوة ابدا، بل هناك اثباتات تحدثنا فيها مع اكثر من طرف تثبت ان احمد الأسير خارج لبنان تماما.
وايضا بالنسبة لشادي المولوي قلنا له انه في فترة من الفترات كان في قبضة الأمن العام، وعندما حصل بعض الاحتجاجات في طرابلس وارتأى اللواء عباس ابراهيم ان الحكمة والتعقل تقتضي ان يطلق سراحه اطلق سراحه، لذلك لو ثبت وهذا احتمال ضئيل جدا نسبته واحد في المائة ان شادي المولوي قد دخل الى المخيم فالموضوع يحتاج الى مزيد من الحكمة والتعقل في التعاطي مع مثل هذا الملف”.

وشدد على ان “المخيم لن يكون ابدا شوكة في خاصرة صيدا ولا في خاصرة لبنان ولا يأتي من المخيم ما يسوء الشعب اللبناني ابدا، نحن في المخيم همنا واحد فلسطين، المسجد الأقصى وما يحصل في المسجد الأقصى اليوم، واذا كان هناك من تدخل في لبنان فهو تدخل ايجابي بلا شك، لن يكون هناك اي تدخل سلبي من اي فصيل وفي مقدمتهم الشباب المسلم”.

وردا على سؤال عما يحكى ايضا عن خالد حبلص وغيره من المطلوبين انهم دخلوا الى المخيم قال: “نحن عندما نذكر احمد الأسير وشادي المولوي فهما الأبرز في كل هذه القائمة لكن نستطيع ان نؤكد انه لا حبلص ولا المولوي ولا احمد الأسير ولا غيرهم، والمخيم ليس بيئة حاضنة لأي شخص يتجاوز في لبنان ولأي شخص قد يؤدي الى ادخال المخيم في معركة هي ليست معركته، نحن كما قلنا معركتنا هي ضد العدو الصهيوني ووجهتنا فلسطين والمسجد الأقصى”.

وسئل: هل تقومون بخطوات عملية على الأرض للتحقق مما يقال حتى يثبت عكسه؟

أجاب: “لغاية الآن الخطوات العملية قائمة حتى ان الشباب المسلم ابدوا كامل استعداد لتفتيش اي منطقة ترتأيها القوة الأمنية تشك انه قد يكون فيها احد المطلوبين، لكن لغاية الآن لا يوجد اي معلومة تثبت ان احد المطلوبين قد دخل الى المخيم”.

السابق
لقاء غير مسبوق بين الحوثيين وحزب الاصلاح لخفض التوتر في اليمن
التالي
اسقاط التهمة الموجهة الى مبارك والعدلي بالتآمر لقتل متظاهرين