عقدة عون

ووفق مقربين من الحريري لـ”السفير” فان انتقال الحوار الى المستوى القيادي الأول هو رهن قدرة “حزب الله” على التحرر من عون رئاسيا، وفتح أبواب التوافق لاختيار رئيس جديد للجمهورية، وهذه النقطة تحديدا، لا يبدو أنها موجودة في حسابات “حزب الله” الذي كان قد أعلن أن أية قوة اقليمية أو دولية لن تدعه يتراجع عن قرار دعم ترشيح “الجنرال” الا اذا قرر الأخير نفسه الخروج من الدائرة الرئاسية.

وهذه المعادلة أبلغها الايرانيون للفرنسيين مؤخرا، لا بل هم قالوا لهم بالفم الملآن أن الف باء انتخابات رئاسة الجمهورية هي التوافق المسيحي ـ المسيحي، وتحديدا بين ميشال عون وسمير جعجع، وهذه المعادلة جعلت قطبا مسيحيا بارزا يردد فور انتهاء مقابلة الحريري أن عون “لن يخرج من معركة الترشيح إلا رئيسا أو شهيدا”!

السابق
بري يتوقع بدء الحوار بين «المستقبل» و«حزب الله» قبل نهاية السنة
التالي
لا اتفاق على قانون الانتخاب