ابو فخر حاضر عن القضية الفلسطينية بدعوة من المستقبل: تحقيق الأهداف مرتبط بالوحدة الوطنية

تيار المستقبل

نظم تيار المستقبل – منسقية الجنوب ندوة بعنوان “القضية الفلسطينية الى اين”؟ في مقر التيار في عمارة المقاصد – صيدا.

حاضر في الندوة التي أقيمت لمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني صقر ابو فخر وذلك. وحضرها امين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية فتحي ابو العردات، ومنسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود وعدد من الفاعليات والشخصيات اللبنانية والفلسطينية.

د. حمود
استهلت الندوة بكلمة للدكتور حمود لفت فيها الى ان الوصول للاهداف الفلسطينية المشروعة مرتبطة ارتباطا وثيقا بالوحدة الوطنية بين الفلسطينيين. وقال: تبقى قضية فلسطين القضية الاولى والاهم في العالم العربي لان الظلم التاريخي اللاحق بالشعب الفلسطيني ما زال محفورا في ذاكرة الانسان العربي عموما والفلسطيني خصوصا. وان كل الازمات في الدول العربية لم ولن تستطيع تغييب هذه القضية ومتابعة النضال من اجل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس مع التمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم وبيوتهم وممتلكاتهم.

واضاف حمود “ان الوصول للاهداف الفلسطينية المشروعة يرتبط ارتباطا وثيقا بالوحدة الوطنية بين الفلسطينيين. لان الانقسام السياسي بين القوى الفلسطينية هو اخطر تهديد للقضية الفلسطينية ونضال الشعب الفلسطيني ضد العدو الاسرائيلي.. ولكن يجب التأكيد ان الاختلاف في الرأي أمر مشروع وصحي ولكن شرط ان لا يؤثر سلبا على المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني”.

ابو فخر
ثم تحدث صقر ابو فخر فاستعرض ابرز المحطات والمراحل التي مرت بها القضية الفلسطينية منذ بداية الصراع مع الكيان الصهيوني ورأى ان اكبر نصر للفلسطينيين هو تشبثهم بارضهم. وقال: بهذا المعنى يؤخذ على الفلسطينيين انهم توقفوا عن المقاومة منذ زمن، والحقيقة برأيي لم يترك الفلسطينيون وسيلة الا واستعملوها للعودة الى ديارهم.

واضاف: “ما هو مطروح على الفلسطينيين إما حل الدولة الديمقراطية وطرحته فتح، واما حل الدولتين اي دولة للاسرائيليين ودولة للفلسطينيين.. واما الدولة الواحدة اي انتم من حقكم ان تقيموا يا يهود في اي مكان ولنا الحق ايضا ان نأتي بجميع اللاجئين الى منازلهم، وهذا غير ممكن على الاطلاق تطبيقه، او الدولة المؤقتة وهذا ما تطرحه اسرائيل اي اقيموا دولة في الاراضي التي معكم، اي دولة مؤقتة ونفاوض لسنين طويلة وهذا خطير لأن النزاع حينها يصبح نزاعا على قطعة ارض ولم يعد نزاعا قوميا ولم يعد حركة تحرر شعب محتل يريد اعتراف بتقرير مصيره”.

ابو العردات
وكانت مداخلات لعدد من الحضور ابرزها لأمين سر فتح في لبنان فتحي ابو العردات الذي قال: اليوم الشعب الفلسطيني عليه ان يأخذ الخيار المناسب في الوقت المناسب والذي يستند الى مصلحة الفلسطينيين ويقدر حجم المخاطر الموجودة.

السابق
المجلس العدلي أصدر حكما بإدانة ظنين في قضية متفرعة عن نهر البارد
التالي
اعتصام للمنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية تضامنا مع فلسطينيي القدس في مخيم برج الشمالي