كتب يوسي ميلمان: “يعتبر قرار تمديد المفاوضات النووية بين الدول العظمى وإيران حتى شهر تموز 2015 هزيمة لنظام آيات الله في طهران وانجازاً للسياسة الخارجية الأميركية للرئيس أوباما ووزير خارجيته جون كيري وكذلك للبريطانيين والفرنسيين والألمان. فقد هدد الإيرانيون بانه اذا لم يتم التوصل الى اتفاق نهائي في الموعد المحدد ورفع العقوبات فانهم لن يواصلوا المفاوضات، لكنهم تراجعوا في نهاية الامر. الاتفاق الموقت لا يزال ساري المفعول وكذلك العقوبات والاهم القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني وخصوصا في مجال تخصيب الأورانيوم”.