إنفلونزا الطيور في أوروبا: خطر كبير على مسار هجرتها

أعلنت منظمتان دوليتان أمس الأول، أن سلالة وباء إنفلونزا الطيور التي رصدت في أوروبا مؤخراً «تشكل خطراً كبيراً على قطاع الدواجن في البلاد التي تعبر فيها الطيور البرية المهاجرة».
وكانت ألمانيا وهولندا وبريطانيا أبلغت عن حالات إصابة طيور بسلالة «إتش.5.إن.8» شديدة العدوى من «أنفلونزا الطيور» خلال الشهر الحالي، من دون رصد حالات إصابة لدى البشر.
وفي بيان مشترك، قالت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» و»المنظمة العالمية لصحة الحيوان»، إن الخطر «شديد للغاية على مربي الدواجن على طول مسارات هجرة الطيور البرية في البحر الأسود وشرق الأطلسي»، فيما اعتبرت متحدثة باسم «المنظمة العالمية لصحة الحيوان» أن «البلدان الفقيرة أو البلدان التي تواجه اضطرابات سياسية، مثل أوكرانيا، هي عرضة للخطر بدرجة أكبر».
ويشتبه في أن الطيور البرية هي التي تحمل المرض، الذي أدى بالفعل إلى إعدام مئات الآلاف من الدواجن في أوروبا خلال الشهر الحالي.
وفي هذا الإطار، قالت المنظمتان إنه «إذا أصيبت قطاعات الدواجن التي تنخفض فيها مستويات الأمان الحيوي في بلدان يعتبر استعدادها الطبي البيطري محدوداً، فإن الفيروس قد ينتشر عبر المزارع، تاركاً آثارا مدمرة على سبل كسب الرزق الضعيفة، وكذلك على اقتصادات البلدان وتجارتها»، مؤكدة أن «حالات تفش أخرى للإنفلونزا، أظهرت أن الطيور البرية قادرة على حمل الفيروس لمسافات طويلة».
ودعت المنظمتان إلى زيادة جهود المراقبة لرصد الفيروس مبكراً، واتخاذ مزيد من الإجراءات لمنع الاختلاط بين الطيور البرية والدواجن المحلية، وتحسين قدرات الطب البيطري على الاستجابة السريعة.

السابق
مسرح إسطنبولي يكرّم السفيرة الاسبانية
التالي
وفد صحافي إيطالي جال في صور

تابعوا اهم اخبارنا على تطبيق الوتساب

يقدّم موقع جنوبية مواضيع خاصّة وحصرية، تتضمن صوراً ووثائق وأخباراً من مصادر موثوقة ومتنوّعة تتراوح بين السياسة والمجتمع والاقتصاد والأمن والفن والترفيه والثقافة.

مجموعة جنوبية على الوتساب