مخطوف أم خاطف؟

بعد أربع وعشرين ساعة من عملية خطف ع.ع وابن خالته ع.ب وفتاة، من طرابلس، تضاربت المعلومات٫ ففي مقابل تأكيد ع٫ع أن الفتاة زوجته وقد خطفت معه، أعلنت عائلة الحسن، أمس، أنه منذ «13/10/2014، فقدت ابنتنا سارة فهد الحسن من جامعتها في زحلة، ولما نفدت لدينا محاولات البحث، لجأنا إلى الجهات الأمنية لفتح محضر في النيابة العامة بزحلة ومخفر المعلقة، ولم نصل إلى أي نتيجة إلا بابلاغنا ان ابنتكم مخطوفة إلى طرابلس، فأرسلنا بعض وجهاء طرابلس وبعلبك لاسترداد ابنتنا فباءت بالفشل.

أضافت العائلة: «علمنا انهم يحاولون بيع ابنتنا إلى الجماعات التكفيرية في سوريا، والمقرر لها أن تصور عبر الفيديو لبثه للجماعات الراغبة بالشراء».
وقد تسلمت قوى الأمن أمس ع٫ع الذي عاد الى بيته في التبانة. وأكد أنه لم يقم بخطف سارة.
وفي التفاصيل التي روتها عائلة ع٫ع أن «ابنها البالغ من العمر 19 عاماً، كان تعرف إلى زوجته قبل ثلاثة أشهر من طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وغادرت منزلها إلى طرابلس حيث عقد عليها قرانه، من دون موافقة عائلتها بعدما رفضت طلبه الزواج منها».
تضيف العائلة: «بعد توجه ع.ع وزوجته وابن خالته ومعهم والدة الزوجة إلى أحد المطاعم في الضم والفرز، جرى نصب كمين لهم، عبارة عن أربع سيارات، في حين كانت سيارتان تقفان على الطريق البحرية التي تربط طرابلس ببيروت، حيث جرت عملية تبديل المخطوفين من سيارة إلى أخرى، وقبل الوصول إلى نفق بيروت تم وضع ع. وابن خالته في صندوق إحدى السيارات وتوجهوا بهما مباشرة إلى بعلبك. وبعد ست ساعات تم تسليمهما إلى قوى الأمن الداخلي».
وأوضحت العائلة انها تقدمت بدعوى ضد الخاطفين وللمطالبة بعودة الزوجة.

السابق
«الحرس»: «وعد الشيطان الأكبر» كان خاوياً
التالي
حرب لبنان المقبلة: التاريخ يعيد نفسه